وقفت عند المنعطف الأخير من العقد الرابع، ولم تهزم السنون حسنها الرائع، كما لم تهزم الأيام الماضيات فتنة الجسد، ولعل هذا ما جعل خطابها من الرجال كثيرين، فوق تصور الحسبان، ومنذ سنوات تعيش مرارة الخلاف ...
لقد بلغت الستين من عمرها منذ شهور، ستون عامًا قضت منها أكثر من 40 عاما زوجة وأمًّا، فهي أصبحت جدة لعدد كبير من الأحفاد، تنهيدة حارة أفلتت منها فنظرت حولها بخوف وخشية أن يكون سمع ...
حكت الزوجة شروق مأساتها، كنت على متن الطائرة المتجهة إلى هذه الدولة التي يقيم فيها زوجي منذ ثلاث سنوات، يملؤني القلق والخوف، لكنني كنت سعيدة، صدق من قال إن مواجهة الصعاب والوقوف ...
كنت أعتقد أن حبه لي أقوى وأضمن من كل النصائح التي هوت على رأسي من البعيد قبل القريب، كنت أظنه الصخرة التي تتحطم عليها كل الشائعات التى لاحقته، ظننته ملاكا وأنا لا أدري أنه يختبيء خلف هذا القناع بشخصية ماكر، لئيم، لم يتزوجني لانه يحبني وانما ليحطم نفسي ثم يتركني كسيرة..
انتفضت أميمة من مكانها واتجهت بخطوات بطيئة إلى منصة المحكمة وأنصت الجميع إلى حديثها، قالت بصوت مسموع: «صدقوني لم أعد قادرة على أن أمنحه الفرص الواحدة تلو الأخرى، كلما سامحته وفتحت معه صفحة بيضاء أجده يغلقها بكل جحود عائدا مرة أخرى...
عندما تعلن دقات الساعة العاشرة مساءً تبدأ رحلة العذاب التي اعتدت عليها كل ليلة منذ عشر سنوات ولم أعد قادرة على الفكاك منها، أو تنزوي عني بعض الوقت، رحلة أقطعها في ذاكرتي تؤلمني في كل لحظة ولا تتركني إلا مسلوبة الإرادة...
حكت الأم "عائشة" مأساة ابنتها وهي فى محكمة الأسرة تنتظر انتهاء جلستها حيث كانت مع محاميها، فى محكمة الأسرة بالشرقية، قائلة: فى أحد الأيام منذ وقت قريب انتفضت مذعورة على دقات عنيفة على باب شقتي في الصباح الباكر ووجدتني أضع يدي على قلبي وأتمتم بكلمات داعية الله أن تأتي العواقب سليمة وعلى خير...
روت أم تدعى "عواطف.م"، تفاصيل واقعة عاشتها بعد منتصف الليل في أحد الأيام، كاد فيها الرعب أن يخلع قلبها. وقالت: " جالسة بمفردي أتابع فيلما سينمائيا، وفجأة سمعت صوت مفتاح يتحرك في كالون شقتي، ...
بعد زواج دام أكثر من عشر سنوات، أنجب الزوجان "سيد، وفايقة" خلالها ثلاثة أطفال ثم بدأ الخلاف بينهما بسبب نفقات المنزل والأولاد، ولم يتحمل الزوج هذا العبء فقام بطرد زوجته وأولاده من ...
تقدمت الزوجة الشابة الجميلة من منصة القاضي تخفي جمالها الصارخ خلف نظارة "بنية اللون"، تملكت ملامحها كآبة ظاهرة وتحمل حافظة مستنداتها وتتحدث بلهجة كلها أسى وحزن، اقتربت من القاضي وكأنها تهمس في ...
حكت الزوجة مي.ك رحلت حياتها مع زوجها شريف، كانت حياتنا يسودها الدفء والتفاهم المشترك وكنت سعيدة للغاية؛ لأن القدر أهدى لي زوجا طيبا ودودا هادئ الطباع رقيق المشاعر، إذا تحدث تخرج كلماته كهمسات وإذا استمع لي يظل ينصت حتى أنتهى من حديثي ومرت بنا سفينة الحياة بدون منغصات تعكر صفونا ...
اتفق الزوجان على أن يقيما في مسكن والد الزوجة؛ حتى يستطيع الزوج إيجاد شقة مناسبة، وتم الزواج وأقام الزوجان مع والد الزوجة أكثر من خمس سنوات، أنجبا خلالها ثلاثة أبناء في مراحل التعليم، ...
كانت الحياة تسير هادئة بين الزوجين هالة وحسام، أحيانا كانت تتخللها بعض المناوشات والمناورات لا تصل إلى حد التراشق بالكلمات الجارحة لكن التحفز والاستعداد بينهما بلغ أقصى درجاته والسبب ...
تقدم شاب إلى الفتاة الجميلة ابنة الجيران، طالبًا يدها للزواجن ولأنه مهندس ويعمل في إحدى دول الخليج، وافقت الفتاة وأهلها على هذا العريس اللقطة في نظرهم، خاصة وأن له شقة فاخرة وسيارة ...