الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أميمة أمام المحكمة: اكتشفت إني الزوجة الثانية والإجازة فضحته

الثلاثاء 18/يناير/2022 - 05:54 م
هير نيوز

انتفضت أميمة من مكانها واتجهت بخطوات بطيئة إلى منصة المحكمة وأنصت الجميع إلى حديثها، قالت بصوت مسموع: «صدقوني لم أعد قادرة على أن أمنحه الفرص الواحدة تلو الأخرى، كلما سامحته وفتحت معه صفحة بيضاء أجده يغلقها بكل جحود عائدا مرة أخرى إلى نزواته التي لا تنقطع حتى ضقت ذرعا بتصرفاته ولم يعد أمامي إلا أن أطلب الطلاق».



وأضافت أميمة، بعد أن تزوجنا بشهور قليلة بدأت ألمح تغييرا كبيرا يطرأ على زوجي، أولى هذه التغييرات هي حبه الشديد للعزلة وسرعان ما تغير هذا السلوك إلى نوع من الريبة والشك، ينزل مبكرا ويعود متأخرا، سألته عن سر هذا التغيير الذي أصبح يملأ حياته فلم يجب بل إزداد غموضا عندما بدأ يغيب عن المنزل عدة أيام متعللا أن عمله الجديد الذي يتطلب منه أن يغيب عن البيت عدة أيام لكن حاسة المرأة كانت أقوى عندي من هذه الحجج الواهية، قررت أن أتظاهر أمامه بتصديقه وفي الوقت نفسه عقدت العزم على أن أبدأ أولى مراحل البحث والتحري بتفتيش جيوبه فى أثناء وجوده خارج المنزل، كان يحدوني الأمل في أن أعثر على دليل اتهام لكن بلا جدوى فقررت تنفيذ الشق الثاني من الخطة وهي أن أنتظر اللحظة التي سيقول لي فيها أنه مسافر كالعادة ولم تظل هذه اللحظة وسرعان ما طلبته في عمله زاعمة لزملائه أننى شقيقته ولست زوجته وأريده في أمر هام وعاجل وكانت المفاجأة عندما أبلغوني أنه في اجازة لمدة 21 يوما، في هذه اللحظة أدركت أنه عملها، لقد تزوج عليٌ أو ربما أكون أنا الزوجة الثانية.



واستكملت أميمة: "كتمت غيظي حتى عاد وتظاهرت بالسلام والحب حتى لا أفسد خطتي في كشفه وبعد عدة أيام صارحته بنتائج تحرياتي فلم ينكر وتلعثمت الكلمات في فمه ثم قذفني بالحقيقة المرة وهي أنني الزوجة الثانية، أما زوجته الأولى فهي امرأة مطلقة تزوجته عرفيا وتكبره في السن بعشر سنوات والسبب أنها ثرية تغدق عليه بالمال الذي يحتاجه، وكان طبيعيا ألا أستمر معه تحت سقف بيت واحد طلبت منه الطلاق فرفض وهددني لو قلتها مرة اخرى فسوف يعذبني أو يتركني كالبيت الوقف معلقة لا أنا زوجة ولا مطلقة، ما دفعني إلى اللجوء إليكم طالبة الطلاق من هذا الرجل الذي لم أعد أطيق الحياة معه لحظة واحدة، أطلب الطلاق مع حفظ كل حقوقي الشرعية من مؤخر صداق ونفقة متعة وعدة، وقدمت محامية المدعية صورة من عقد زواج زوجها العرفي من امرأة أخرى وطالبت في النهاية بتطليقها لزواجه بأخرى ولم يخبرها بهذا الزواج مما يعد هذا ضررا لا تستقيم معه الحياة الزوجية، وجاء الدور على الزوج الذي لم يحضر عدة جلسات متتالية أمهلته خلالها المحكمة أن يقدم دفاعه او يحضر عنه وكيلا لكنه لم يفعل هذا. فقضت المحكمة بتطليق الزوجة طلقة واحدة بائنة للضرر وألزمت المدعى عليه بمصروفات الدعوى. 

اقرأ أيضًا..

ads