فجأة، انطلقت صرخة مفزعة من داخل حجرة الحاج حمزة، لتمزق سكون الليل، وانتفض حاتم من بين أغطيته الثقيلة التي يتدثر بها هربا من لسعات البرد، ليرهف سمعه، متمنيا ألا تكون تلك الصرخة منبعثة حقا من حجرة عمه العجوز الذي رباه فكان خير عوض عن والده وأمه...
به كل الصفات السيئة، فهو خائن ومعترف بجريمته، ومدمن دائم الضرب زوجته، وها هي الزوجة تغفر جميع زلاته من خيانة وضرب، لكن الإدمان هو القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث تحول إلى وحش يخرب ويدمر، مما جعل الزوجة تقيم دعوى خلع، للتخلص منه العيش تحت سقف بيت واحد.
هي رأت نفسها على حق؛ لأنها أجمل نساء العائلة وربما الحي الذي تسكنه أيضًا. وهو رآها مغرورة، فخشي أن تنتقل عدوى الغرور إلى باقي نساء الأسرة فيتمرد الجميع على العمل الذي يدر عليهم مالًا وفيرًا، وكان ...
رفعت زوجة دعوى تطلب فيها الخلع من زواجها أمام محكمة الأسرة، بسبب استحالة العشرة مع زوجها والتي تعود إلى اختلاف مستوى المعيشة والفروق الاجتماعية الكبيرة بينهما.
وقفت الزوجة ابتسام.ر، تبلغ من العمر 36 عامًا، أمام محكمة الأسرة بالمنصورة، تحكى مأساتها مع زوجها قائلة: زوجي رسب فى الامتحان أمامي، إنه الرجل الثاني فى حياتي، تزوجت من آخر كان لي الزوج الأول لكن لأنني لا أنجب فكان النتيجة النهائية الطلاق...
قضية غريبة ومثيرة، شهدتها محكمة الأسرة بمدينة نصر، زوجة هادئة الطباع، تتميز بقدر عال من الجمال، وقفت أمام محكمة الأسرة، استجمعت تركيزها وراحت تدافع عن قضيتها في مواجهة زوجها المحامي، بعد أن تخلى ...
وقفت الزوجة المكلومة، وعينها تنهمر منها الدموع على سلم محكمة الأسرة بمدينة نصر، تحاول إخفاء معالم وجهها وترتكن على السور، ثم دخلت إلى المحكمة حيث جاء الدور على قضيتها، قالت رقية، التي تبلغ من العمر ...
ليلة الدخلة كان الامتحان صعبًا وعسيرًا على حامد وسقط في نتيجته، وتحملت رانيا في صمت سبع سنوات دون أن تبوح بسرها لأحد فالبيوت أسرار هكذا تعلمت الزوجة الجميلة وتحلت بالصبر، لكن للصبر حدود ولكل شيء نهاية، وطلبت رانيا الطلاق، لأنها لا تزال عذراء وشابة وجميلة...
أسماء هي تعمل مهندسة، كانت سعيدة بعد أن توجت رحلة حبها وزواجها بابن خالتها، ومرت السنون وعاشت معه أيام جميلة، كما كان يشوبها بعض المشاكل والخلافات كأي حياة زوجية بين زوجين، ولكن تحول الزوج فجأة وأخذ يتقمص شخصية جديدة عليه، علي عكس طبيعته الهادئة، أمسك بعصا غليظة وراح يضربها، ويتعامل معها بشراسة..
وقفت الزوجة ناهد، تبلغ من العمر 40 عاما، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطلب الخلع من زوجها قائلة، زوجي لا يستحق امرأة مثلي، أنا حادة الذكاء بينما هو يتسم بالبطء فى التفكير، وقفت بجانبه ورقنا ...
تصوروا أن زوجي أهداني إلى صديقه، حتى يتخلص مني بعد أن يتهمني بالخيانة، حتى الحد الأدنى من الأخلاق ضحى بها هذا الرجل الذي ينام بجواري كل ليلة.. في إيه بعد كده؟ بداية الحكاية ...
انتظرت سلمى شريك الحياة المناسب، لم تتعجل، على أمل منها في إيجاد شخص يهتم بها ويكن مسؤولًا عنها، يخفف من أعباء الحياة التي تواجهها لا يزيدها، كما تبحث أيضا عن شخص متفاهم
حاولت الاستيلاء على شقة أسرة الزوج، بقرار من النيابة، وكان قرار النيابة هو الحبل الذي لفته حول رقبتها، فقد حصل الزوج على حكم بطاعتها فيه رغم أنفه...
لم تر فى حياتها من الترف سوى بعض اللقطات التلفزيونية، رأت فيها كيف يعيش الأثرياء، عاشت من خلال تلك اللقطات أفراح وأحزان الأثرياء، لكن لم تتمن أو تحلم ولو لحظة واحدة أن تكون من بينهم، تفرح كما يفرحون، وأن ترى السعادة كما يرون، ببساطة لأنها كانت متأكدة أن هناك حواجز صلبة تمنع بينها وبين حياة الأثرياء.
خرجت هدى من قاعة المحكمة والدموع تغطي وجهها الشاحب، تمشي بخطوات متثاقلة وكأنها تتمنى أن تبتلعها الأرض لتختفي في جوفها عن أعين الناس، شعرت أنها تنهار وأن روحها تنسلخ عن جسدها النحيل، فقد ضاع منها كل شيء....