زوجة أمام محكمة الأسرة: زوجي سقط في امتحان الدخلة

وقفت الزوجة ابتسام.ر، تبلغ من العمر 36 عامًا، أمام محكمة الأسرة بالمنصورة، تحكى مأساتها مع زوجها قائلة: زوجي رسب فى الامتحان أمامي، إنه الرجل الثاني فى حياتي، تزوجت من آخر كان لي الزوج الأول لكن لأنني لا أنجب فكان النتيجة النهائية الطلاق، وانفصلنا بدون خلافات، وعشت بضعة سنوات مع أسرتي، وكانت كل الأعين تحاصرني، فالمطلقة فى مجتمعنا تحاصرها الأعين والشكوك، عشت أزمة نفسية وحاولت أن أكون فى عزلة حتى لا أتعرض للشائعات.

وأضافت ابتسام، فى أحد الأيام كنت فى حفل زفاف صديقة لي، وفى أثناء الحفل كانت هناك عين تراقبني فى خطوة أتحركها، شعرت بذلك، حتى وقعت عيني على أعين شخص كان يرمقني بنظرات حادة تشوبها ابتسامة غريبة، فى نهاية اليوم حاول التعرف عليّ لكن لم أعطه الفرصة، وانتهى حفل الزفاف وعدت إلى المنزل، ونسيت ما جرى واعتقدت أنه مجرد موقف عابر، لكن فى اليوم فوجئت بنفس الشخص يجلس مع والدي فى المنزل، هنا علمت أنه جاء لطلب يدي، لكن كان رد فعله سريعا لم أفكر أنه سيأتي بهذه السرعة، وعلمت بعد ذلك أنه سأل عليّ العروس فى حفل الزفاف وأعطته عنواني وتفاصيل أسرتي، كان زوجي يكبرني بـ12 عاما، ولأنه كان متزوجها وانفصل عن زوجته، ولديه طفلين منها، وعندما سألته قال لي اختلفنا فى الرؤى، وكثرت الخلافات وكانت النتيجة الانفصال مع زوجته حيث أنها كانت مادية وتعشق المال.

واستكملت كلامها، تزوجته وسط حفل حضره عدد محدود من أفراد الأسرة، كانت السعادة والبهجة تكسو وجوه الجميع فرحا وسعادة لأني تزوجت للمرة الثانية، وبالفعل فى نهاية اليوم قام أفراد عائلتي بتوصيلي إلى شقتي، ثم رحلوا لتبدأ حياة جديدة مع زوجي، ومنذ اليوم ظهرت مشكلة لدى زوجي، رسب فى الامتحان منذ اليوم الأول، لكن اعتقدت أنه نفسيا أو بسبب إرهاقه، تجاوزنا اليوم وفى اليوم التالي فوجئت به يبكي وتهطل دموعه من عينيه بغزارة وكأنها ماء نار تأكل فى كبريائه ورجولته، حائرا، عاجزا عن الحديث، حالة من الصمت تسيطر عليه، حاولت تهدئته، لكنه صارحني أنه لديه مشكلة تعيقه عن أداء مهامه الزوجية بشكل كامل، ويأخذ علاج، وتحملته، وظللت معه عامين على أمل العلاج، لم أتحدث مع أحدث، ولم أبلغ والداي، فقد اكتفيت برسم ضحكة مصطنعة أمامهم حتى لا يشعرون بشيء على أمل العلاج، لكن بعد مرور عامين وتيقني أنه لا أمل فى العلاج قررت الرحيل والطلاق، وطلبت منه الطلاق لكنه رفض وقال لي أنه اعتاد على وجودي بجانبه، فقلت له أنني لا أتحمل فقال لي كلام غير مفهوم، وكانت النهاية أنني لملمت ملابسي وذهبت لمنزل والدي وهناك اضطررت إلى شرح تفاصيل الحياة البائسة مع زوجي، وأقمت دعوى طلاق للضرر فى محكمة الأسرة وتقدمت بجميع الأوراق والكشوفات الطبية التي تثبت كلامي وقررت المحكمة طلاقي.

اقرأ أيضًا..

زوجة في دعوى خلع: اتجوزت 3 ومحستش معاهم بالسعادة