الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سلمى تصرخ في المحكمة: جوزي عايزني أحكيله حدوتة قبل النوم

السبت 05/فبراير/2022 - 05:03 م
هير نيوز

انتظرت سلمى شريك الحياة المناسب، لم تتعجل، على أمل منها في إيجاد شخص يهتم بها ويكون مسؤولًا عنها، يخفف من أعباء الحياة التي تواجهها لا يزيدها، كما تبحث أيضًا عن شخص متفاهم، قادر على تحمل المسئولية، حينما تتزوجه لا تشعر بالملل أو بالندم، ، وبالفعل تقدم لها شاب وسيم وحاصل على بكالوريوس هندسة، ويتميز بروح المرحة، ووافقت سلمى على الشاب الوسيم، وخاصة أن عمرها أخذ يتجاوز الثلاثين بقليل.



بالفعل عقد قران سلمى التي تبلغ من العمر 31 عاما، على زوجها بعد قصة حب عاشتها معه لمدة عام، وهي فترة الخطوبة، إذ أنها على مدار تلك الفترة كانت ترى في خطيبها رجل يتحمل المسؤولية، يستطيع أن يعاملها كطفلة صغيرة له، فضلا عن أن شخصيته كانت توحي لها بأنه شخص ناضج وعاقل، لا يتصرف بشكل طفولي مثل الكثيرين.



الغريب أن سلمى فوجئت بعد الزواج أن زوجها لا يستطيع أن يخلد إلى النوم دون أن تحكي له "حدوتة" قبل النوم،  كما عودته والدته منذ صغره حتى كبر وتقوم بعمل مساج لظهره، ثم بعد ذلك تقوم بسرد قصة له حتى يغرق في نومه العميق، تعجبت الفتاة وبدأت تتكشف أمور غريبة وسلوكيات لزوجها لا يمكن لتعرفها إلا بعد الزواج، وعندما تحدثت إليه حول سبب إخفاء ذلك الأمر عنها، قال لها إن هذا أمر حساس بالنسبة له، لا يمكن أن يبوح بذلك السر إلا لشخص قريب منه بدرجة كبيرة، وبعد أن أصبحت زوجته، فهذا أمر طبيعي بالنسبة له.



لم تيأس سلمى، وحاولت مرارا وتكرارا أن تجعل زوجها يتوقف عن ذلك الفعل، وأن يذهب في النوم دون أن تحكي حدوتة قبل النوم له، ولكنه كان يرفض بشدة، وكان يتهمها بإهماله وعدم حرصها على راحته، تحدثت معه أيضا حول استبدال ما يفعله، وفى أثناء ذلك توفى شقيقه وحزن جدا على وفاته، ولم يمر شهر حتى شعر أنه لزاما عليه أن يتزوج زوجته لمراعاة أطفاله وحتى لا يتربى أطفاله فى منزل رجل غريب، وعرض ذلك على زوجته.

وهنا شعرت الزوجة أن زوجها يجبرها على الطلاق منه، وهددته إذا فعل ذلك سوف تتركه، وبالفعل تزوج أرملة شقيقه، ليس لجمالها أو لغرض حب وشهوة ولكن حفاظا على أبناء شقيقه وتلبية لرغبة والديه، لكن سلمى قررت أن تقيم دعوى طلاق وبالفعل ذهبت إلى محكمة الأسرة بالزقازيق، وأقامت دعوى طلاق للضرر من زوجها، وحاول أعضاء مكتب التسوية الإصلاح بينهما لكن الزوجة رفضت، وإحالة القضية إلى قاضى المحكمة، الذي قرر طلاق الزوجة.

اقرأ أيضًا..

ads