دموع زوجة: المخدرات حولت زوجي من رجل أعمال إلى مدمن
تصوروا أن زوجي أهداني إلى صديقه، حتى يتخلص مني بعد أن يتهمني بالخيانة، حتى الحد الأدنى من الأخلاق ضحى بها هذا الرجل الذي ينام بجواري كل ليلة.. في إيه بعد كده؟
بداية الحكاية
بهذه الكلمات بدأت حنان قضيتها أمام المحكمة، ومضت تحكي الحكاية من بدايتها، تقول حنان: مع بداية زواجي، مثل أي عروس شعرت بسعادة الدنيا كلها، وحلمت أن أرسم حياتي كما أتمنى، وزاد من سعادتي بأن رزقنا الله
بطفلين، ولد وبنت، وكما يقولون إن
الأطفال يأتون برزقهم، فقد حصل زوجي على مال وفير بعد أن تعددت مصادر رزقه، وشعرت أن الدنيا أخيرًا بدأت تحقق لي ما
أتمنى وأحلم به، مع الأيام ظهرت مفاجآت لم أتوقعها
فقد هبت عاصفة هددت استقرار وهدوء أسرتي بعد أن تعرف زوجي بشلة السوء، تعلم
إدمان المخدرات واحتساء الخمور وأصبح يشربها بشراهة داخل المنزل
أمام ابنه الذي لم يتعد عمره السنوات الخمس، وبدأت الخلافات تعرف طريقها إلى الأسرة الهادئة، فأهمل زوجي عمله، وتبدل نهاره إلى ليل
والعكس، والمشكلة أنه حول المنزل
إلى 'غرزة'.
شلة الأُنْس
وأضافت: كان يحضر أصدقائه ويشربون الخمر والمخدرات ويقضون ساعات الليل داخل المنزل، بينما أجلس في غرفتي ومعي أبنائي الصغار، وفي صباح اليوم التالي يشتعل الخلاف الذي غالبًا ما ينتهي بعلقة ساخنة أتلقاها منه، لم أستطع أن أخبر أحدا من أسرتي، خاصة أن والدي على المعاش ولا يستطيع تحمل مسئوليتي ومعي أطفال صغار وتحملت ودعوت الله أن تتحسن أحوال زوجي، لكن مع الأسف كان يزداد سوءًا، أسرعت إلى المحكمة وأقمت دعوى نفقة ضد زوجي الذي فقد كل مصادر دخله بسبب الإدمان، وتمنيت أن يفيق من إدمانه ويعود إلى عمله وسارت الدعوى في طريقها حتى اقتربت من الحصول على حكم بالنفقة، بعد أن اكتشفت أن المخدرات لم تدمر حياتي فقط بل دمرت عقل زوجي وشهامته أيضا كرجل شرقي يغار على زوجته، فبدلًا من أن يعود زوجي إلى رشده ضل طريقه أكثر وهداه شيطانه إلى فكرة حتى يسقط حقي في حصولي على النفقة التي أقمتها ثم يطلقني.