وأضافت جميلة.س، 40 عاما، حاصلة على ليسانس آداب، على درجة عالية من الثقافة، تفكيرها يرفض أن يذهب إلى الدجل والشعوذة، على الرغم أن الجميع أن ينصحها أن تذهب لدجال لحل مشكلتها لكنها ترفض، ولكن بعد الزيجة الثالثة أيقنت أن هناك أمرًا غير طبيعي يبعدها عن الرجال.

واستكملت قائلة: بعد زواجي من اثنين آخرين، ‬تقدم لخطبتي شخص اعتقدت بأنه سيوفر لي السعادة والحب وبعد فترة خطوبة قليلة‮، ‬تم عقد قراني عليه وحلم الاستقرار والإنجاب يراودني‮، ‬لكن تحول الحلم إلى كابوس‮، ‬فقد دبت الخلافات قبل زفافي بشهور قليلة‮، ‬ووقع الطلاق بيننا، هنا تيقنت أن هناك مانعًا كبيرًا يعوق زواجي من الرجال، حيث إن العريس الأول جاء في ليلة الدخلة وكنت أراه على هيئة أنثى بين أحضاني رغم أنني بسؤاله كان يؤكد لي أنني طبيعية ويحصل على حقوقه الشرعية بشكل طبيعي لكني على العكس، واستمرت الحياة بيننا هكذا إلى أن طلبت الطلاق، وجاء الزوج الثاني الذي كنت أشاهده بين أحضاني على أنه رجل مسن، وكنت أصرخ في وجهه وهكذا، ذهبت لطبيب نفسي وأكد لي أنني مريضة ويجب علاجي، وبالفعل أخذت معه قرص علاج مكثف وطويل حتى بدأت حالتي النفسية تعود طبيعية على ماكنت عليه قبل الزواج.

إلى أن تزوجت الأخير وظهرت المشكلة أن هناك حاجزًا بيني وبينه لهذا أطلب الخلع وخاصة أنه يرفض الطلاق؛ لأنه لا يشعر بما أشعر به بل إنه يتعجب لطلبي الطلاق.

وفي النهاية استجابت المحكمة للزوجة وخلعتها من زوجها الذي اقترب منها بعد الجلسة وأبلغها بحزنه على فراقها وأبلغها تمنياته لها بالتوفيق.