وقفت ملك أمام محكمة أسرة حلوان، دموعها تنسال من عينيها، روت حكايتها، قائلة: التقيت بزوجي منذ 15 عاما، وتزوجته فى مدة قصيرة، لدى 3 أبناء منه، لم يطرأ بعقلي أن أقف فى المحكمة لأي سبب من الأسباب، ولكن منذ فترة شعرت بتغير زوجي كثيرا، فأصبح دائم العودة إلى المنزل فى توقيت متأخر، ويتعاطى اشياء غريبة...
تتعدد قضايا الطلاق أمام محاكم الأسرةن وتتعدد أسبابها والتي قد تعود إلى الزوج، وقد تكون سببها الزوجة، او حتى عوامل خارجية لا ذنب لهما فيها، واليوم تعرض «هير نيوز» ثلاث قضايا طلاق اشتركت جميعها في رفض الزوجة تحكم زوجها فيها.
صدفة عجيبة تلك التي جعلت الأم وابنتها تترافقان داخل محكمة الأسرة خلال أسبوع واحد لنفس السبب، الابنة أقامت دعوى خلع ضد زوجها رغم أنه لم يمض على زواجهما سوى عام واحد، والأم أقام دعوى تطليق للضرر بعد عشرة 25 سنة مع زوجها وأبو أولادها.
"شهيرة" زوجة فى بداية العقد الثالث من العمر، تتميز بالجمال والهدوء الشديد، جلست داخل محكمة أسرة مصر الجديدة، وكانت تخفي ملامحها، روت قصتها مع زوجها قائلة: "منذ الصغر وأنا أحلم بالفارس الذي يحملني ...
دعوى نسب مثيرة شهدتها محكمة الأسرة بمصر الجديدة، قالت الدعوى إنه بناء على طلب السيد "ا"، وتقدمه بدعوى ضد السيدة "ب"، يقول فيها أنه تزوج من السيدة المعلن إليها زواجا شرعيا غير مكتوب، لكن تعذر إثبات هذا الزواج بوثيقة رسمية أو عرفية..
شاهندة، 45 عاما، متزوجة ولديها طفل، تحولت حياتها إلى جحيم وخلافات دائمة بينها وبين زوجها أيضا على مصروف البيت، كانت دائما ما تطلب أموالا من زوجها، حيث طلبت مبلغا ماليا من زوجها لشراء بعض الاحتياجات، إلا أنه رفض لمروره بضائقة مالية فحدثت بينهما مشادة كلامية، وتطورت إلى مشاجرة فقرر الزوج إنهاء الحياة
"عائشة" سيدة تبلغ من العمر 47 عاما، تحكي تجربتها مع الدجل، قائلة: "تزوجت عن حب، وأنجبت طفلين فى عمر الزهور، وعشنا سنوات فى سعادة ودفء حتى جاءت اللحظة التي لم أتوقعها أبدا، زوجي يتغير تجاهي ويعامل ...
داخل محكمة أسرة مصر الجديدة، كانت تقف الزوجة تتقدم بدعوى خلع ضد زوجها الثالث هيثم، بعد زواج استمر 6 أشهر فقط، لم يثمر عن أبناء، وقالت إنه لا ينفق عليها ويجبرها على الخروج للعمل حتى تنفق على ...
"جزاء سنمار" حصلت عليه الزوجة التي صبرت كثيرا على زوجها الذي كان يغيب عنها بالسنين بسبب ظروف عمله فى إحدى الدول العربية، وتحملت من أجل أبنائها وكانت تنتظر أن يقابل زوجها تضحياتها بشكل إيجابي ويقدر دورها الكبير ووقوفها بجانبه لكن جاءت المفاجأة على نحو لم تتوقعه الزوجة وكانت المكافأة ورقة طلاقها وزواج
"إيناس" بنت كباقي البنات، حلمت بفارس أحلامها الذي يأتي ويحررها من قيود الأسرة، كي تُصبح حرة طليقة تجد من يهتم بها، تجد إنسانا يرعاها ويخاف عليها، ويعيشا العمر معا، لا يفرق بينهما إلا اثنين، قضاء ...
هل يمكن أن تنقلب المشاعر إلى النقيض بهذه السرعة، وهل يمكن أن يتحول الحب إلى عداء وقضايا في المحاكم، هذا ما حدث مع الزوج الذي فقد زوجته بعد عامين من زواجهما بعد صراع قصير مع المرض الخبيث وفوجئ ...
لم تكن تتخيل "شهد" أنها فى يوم من الأيام ستدخل محكمة الأسرة، بهذه الكلمات بدأت شهد تحكي قصتها أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة مدينة نصر، قائلة: "تزوجت من شاب منذ ثلاث سنوات كان يمثل لي كل شيء في حياتي، فى الأيام الأولى بزواجنا وحتى الآن لأنني أحبه بجنون وهنا انخرطت شهد فى البكاء، وتم تهدئتها..
سها، فتاة من أسرة متوسطة الحال، فهي الابنة الوحيدة لوالديها لذلك كانت كل طلباتها مجابة، لا يستطيع أحد أن يرفض لها أي طلب، أنهت دراستها الجامعية والتحقت بالعمل فى إحدى الشركات الاستثمارية، وهناك تعرفت على شاب يكبرها بحوالي خمس سنوات..
فى محكمة الأسرة بباب الشعرية كانت تقف أمل، تنتظر دورها وبعد مرور ساعة، خرج الحاجب من القاعة لينادي اسمها، وأمام هيئة المحكمة وقفت الزوجة أمل تحكي قصتها أمام الجميع والدموع تملأ عينيها. ...
"شهيرة"، فتاة جميلة، كانت تقيم بمنطقة الزيتون، الجميع كان يتحاكى بجمالها منذ صغرها، كانت أسرتها على علاقة جيدة بالجيران، توطدت علاقتهم ببعض، وارتبطت شهيرة بابن الجيران والتحقا سويا بإحدى الجامعات الخاصة، لم يفترقا أبدًا طيلة حياتهما..