زوج يطلب إثبات نسب طفله.. والزوجة تترك المنزل وتهرب

دعوى نسب مثيرة شهدتها محكمة الأسرة بمصر الجديدة، قالت الدعوى إنه بناء على طلب السيد "ا"، وتقدمه بدعوى ضد السيدة "ب"، يقول فيها أنه تزوج من السيدة المعلن إليها زواجا شرعيا غير مكتوب، لكن تعذر إثبات هذا الزواج بوثيقة رسمية أو عرفية، لظروف قهرية خاصة بها، تلك الظروف اختصارها أنها كانت متزوجة من قبل من السيد"ع"، وهو عربي الجنسية زواجا رسميا، وأنجبت منه طفلة، وبعد ذلك طلقها طلاقا غير ثابت رسميا، وإنما من خلال فاكس أرسله لها من بلاده، وأنها تخشى الزواج رسميا حتى لا تؤاخذ قانونيا، ويتم الطلاق رسميا.

واستكمل: "قبلت عقد زواجي منها شفاهة، وسألت عدد من علماء الدين بصحة هذا الزواج الشفهي مع شهادة الشهود هو زواج شرعي على كتاب الله ورسوله واتفقت معها على توثيق هذا الزواج رسميا فور انتهاء تلك المشكلة التي تقف عائقا فى طريقنا، واستمرت العلاقة الزوجية قائمة بيننا، حتى فوجئت بها بعد مرور خمسة شهور من زواجنا تفتعل مشاجرة بيننا بلا مبرر، ثم تركت منزل الزوجية واختفت تماما، أسرعت أبحث عنها بجنون، حتى يئست من العثور عليها، وجمعتني الصدفة بإحدى صديقات زوجتي، بعد مرور 8 شهور وأخبرتني بالمفاجأة التي لم أتوقعها، وهي أن زوجتي كانت حاملا وأنجبت مني ابنها الذي أطلقت عليه اسم يوسف، ويبلغ عمره الأن عامين، ولأن النسب هو حق من حقوق الله تعالى وحفظه مقصد من مقاصد الشريعة الخمس لما يتعلق به من حرمات، وهو حق للولد وحق للوالد، وإثبات النسب بواحد من ثلاث هي الفراش والإقرار والبيئة، وأنا على يقين تام بأن هذا المولود هو ابن شرعي لي ولد على فراشي لذلك أطالب بإثبات نسب الصغير لي".

وفى النهاية حكمت المحكمة وبعد جلسات متعددة من إثبات النسب لمقيم الدعوى.

..اقرأ أيضًا

فوزية أمام المحكمة: زوجي يريد أن أغضب الله في علاقتنا الشرعية