شهيرة تطلب الخلع: «حمايا بيدخل الشقة وأنا نايمة وجوزي مش موجود»
"شهيرة" زوجة في بداية العقد الثالث من العمر، تتميز بالجمال والهدوء الشديد، جلست داخل محكمة أسرة مصر الجديدة، وكانت تخفي ملامحها، روت قصتها مع زوجها قائلة: "منذ الصغر وأنا أحلم بالفارس الذي يحملني على حصانه الأبيض، وأنجب البنات والبنين، وأبني الأسرة التي أحلم بها، ورغم حلم والدي بأن ألتحق بالجامعة مثل أشقائي، إلا أني اكتفيت بالحصول على الثانوية التجارية، وكان القدر يرتب كل شيء، فقبل انتهائي من الدراسة بعام واحد، تقدم إلى خطبتي كريم الذي يكبرني سنا بخمس سنوات، والذي كان يداعب خيالي وقلبي منذ فترة من الوقت، فقد كان قريبا لإحدى صديقاتي وجذب اهتمامي من اللحظة الأولى كما بادلني الإعجاب هو الآخر، وتم إعلان خطبتي إليه، وقبل مرور العام كان الزفاف، وكانت السعادة التي عشت فيها منذ أول يوم من الخطوبة، فهو شاب محترم، حنون، يمتلك دفء الأحاسيس، يعمل مندربا للمبيعات فى إحدى الشركات، يتمنى لو يمتلك نجمة من السماء ليعطيني إياها، كان يتيم الأم، يبحث بداخلي عمن تعوضه هذا الحنان الذي افتقده منذ وفاة والدته.
صدمة
وأضافت الزوجة: "انتظرت حتى عاد وأخبرته بغضب عما بدر من والده، لكن المفاجأة أنه أكد لي علمه بذلك، وأنه لن يقف في وجه والده أو يختلق معه المشاكل بسببي وعليّ أن أتحمل، ومرت الأيام وفوجئت بنفس المشكلة تتكرر، لكن باختلاف الوقت، فكنت في المطبخ، وتارة أخرى في الحمام، الغريب أنه لا يأتي إلى الشقة إلا وابنه في العمل، وفي كل مرة يرد زوجي علي بنفس الإجابة، ولكن فوجئت بزوجة شقيق زوجي تعاني من نفس المشكلة، حتى أصبح الأمر عاديا بالنسبة لها، لكن جن جنوني وأسرعت إلى منزل أسرتي أشكو إليهم، وكان إصرارهم على عدم عودتي لزوجي إلا إذا قام بتوفير مسكن آخر غير منزل والده، لكنه رفض لأنه يخشى أن يغضب والده، هنا لم أتردد أن أقيم برفع دعوى خلع، وحضر زوجي للمحكمة وأكد على حبه لي، لكنه لن يتمكن من تحقيق رغبتها في شقة منفصلة، وفشلت كل محاولات مكتب تسوية المنازعات بمحكمة أسرة الزيتون، وفصلت المحكمة فيها بطلاق الزوجة خلعا".
اقرأ أيضًا..