الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«أغرب القضايا».. الأم والابنة بالمحكمة في دعوتين مختلفتين لنفس السبب

السبت 19/مارس/2022 - 01:02 ص
هير نيوز


صدفة عجيبة تلك التي جعلت الأم وابنتها تترافقان داخل محكمة الأسرة خلال أسبوع واحد لنفس السبب، الابنة أقامت دعوى خلع ضد زوجها رغم أنه لم يمض على زواجهما سوى عام واحد، والأم أقام دعوى تطليق للضرر بعد عشرة 25 سنة مع زوجها وأبو أولادها.





داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة، كانت المفارقة المثيرة؛ حيث حضرت الزوجة الشابة، بعد زواج استمر أقل من عام، تطلب إقامة دعوى خلع ضد زوجها وبعدها بأيام قليلة كانت المفاجأة بحضور نفس الزوجة لكن هذه المرة بصحبة والدتها، التي تقدمت بدعوى تطلب فيها الطلاق من زوجها وأبو ابنائها، بعد زواج استمر لـ25 عامًا.




التفاصيل


وكانت حكاية الابنة كما ترويها: "أحببت زوجي بدون فكير وقفت بجانبه وكنت أعمل وأعطيه المال حتى ينفقه على نفسه، وأساعده في تأثيث الشقة حتى نتمكن من الزواج، لكن بعد ذلك كان رد الجميل أنني عشت أسوأ أيام حياتي، اكتشفت إدمان زوجي، ونجله الشديد ومعاملته القاسية وأسلوبه المتواضع في الكلام والتفكير، وعدم احترامه لي ولأسرتي، الخلافات بينا ليس لها نهاية وحاولت أن أخفي عيوبه الكثيرة لكن إدمانه كان أسوأ شيء لم أتمكن من السيطرة عليه، فاضطررت لطلب الخلع، خاصة وأن أسرتي نصحوني بعدم الإنجاب من زوج مدمن؛ لأني سوف أعاني معاناة ليس لها نهاية، فقررت إنهاء حياتي معه.


اقرأ أيضًا..


جريمة بدر.. عصابة التكاتك تقتل مبلط السيراميك.. والزوجة: «عاوزة حقه»





أما حكاية الأم، والتي كانت لا تختلف إثارة عن ابنتها، فتقول: "عشت معه على الحلوة والمرة، تحملت الصعاب من أجله، حافظت على عرضه وماله، وربيت له الأبناء حتى أصبحوا يعملون في أفضل المناصب والوظائف، والجميع يشهد لهم بالأخلاق، كنت لزوجي الزوجة والصديقة والأخت، وفرت له جميع سبل الراحة، ويكون جزائي فى النهاية الخيانة".


وتواصل الأم: "لقد علمت منذ فترة قصيرة، أن زوجي قد تزوج سرا من امرأة أخرى، كانت جارتنا في يوم الأيام ومطلقة، وقد جذبت زوجي وأوقعته في شباكها، وبعد أن وصلت إلى المعلومات راقبته، وتأكدت وعندما واجهته لم يستطع الإنكار، بل بكل وقاحة اعترف أنه لم يفعل شيئًا خطأ وأنه تزوج، هنا طلبت الطلاق، رفض وعلل أنني أم أبنائه، ولن يتركني مهما حدث؛ لذلك لجأت إلى المحكمة لأني لا أمتلك الآن سوى الكرامة، ولن أوافق أن يجرحني زوجي فيها، وقد فشلت كل محاولات الصلح بين الطرفين".

ads