«عنده شنط فلوس ويجبرني أصرف على البيت».. زوجة تصرخ أمام المحكمة
شاهندة، 45 عاما، متزوجة ولديها طفل، تحولت حياتها إلى جحيم وخلافات دائمة بينها وبين زوجها أيضا على مصروف البيت، كانت دائما ما تطلب أموالا من زوجها، حيث طلبت مبلغا ماليا من زوجها لشراء بعض الاحتياجات، إلا أنه رفض لمروره بضائقة مالية فحدثت بينهما مشادة كلامية، وتطورت إلى مشاجرة فقرر الزوج إنهاء الحياة بينه وبين زوجته، لم يعد احتمال العيش معها، وقام بطردها من المنزل ولملمت الزوجة ملابسها وذهبت إلى منزل أسرتها، ومرت الأيام وبدأ بعض الأهل والأقارب يتدخلون للصلح، وبالفعل عادت الزوجة رغم شكواها من أن زوجها بخيل ومعه المال ولا يعطيها نفقاتها ومصاريف المنزل.
المشهد الأخير والذي كان سببا فى طلاق الزوجة
خلعا، عندما شعرت شاهندة أنها حامل وتريد أكل كابوريا لأنها تشعر أنها تريد تذوقها
وسألها الزوج دا اللى بيقولوا عليه "الوحم" فأجابته زوجته
"بالضبط"، ودخل الحجرة المجاورة، كانت تنام الزوجة بمفردها فزوجها لا
يحب أن ينام أحد فى هذه الحجرة التي كانت بمثابة مكتب توفير وادخار المال فيه، وكانت
الزوجة تعلم بثراء زوجها لكنها فى نفس الوقت تعلم مدى بخله، ومن هنا بدأت
المشاجرات بينهما وانتهت بطلب الزوجة الطلاق، لعدم إنفاق زوجها عليها واعتماده على
راتب زوجته، رفض الزوج، فذهبت الزوجة وأقامت دعوى طلاق للضرر، وحاول مكتب تسوية
المنازعات بمحكمة الأسرة بحلوان، ورفضت
الزوجة العودة لزوجها والصلح وتم إحالة القضية إلى القاضي وتم لحكم بطلاق الزوجة
وإعطائها كافة حقوقها الشرعية.
اقرأ أيضًا..