«أمل» تحدت أسرتها وتزوجت من حبيبها «عرفي» فكانت النتيجة قاسية
الأحد 13/مارس/2022 - 09:09 م
محمد علي
فى محكمة الأسرة بباب الشعرية كانت تقف أمل، تنتظر دورها وبعد مرور ساعة، خرج الحاجب من القاعة لينادي اسمها، وأمام هيئة المحكمة وقفت الزوجة أمل تحكي قصتها أمام الجميع والدموع تملأ عينيها.
زواج عرفي
تقول أمل: "بدأت حكايتي عندما جئت من الخارج
حيث كان والدي يعمل فى الخارج وعاد بعد سنوات عديدة، وتعرفت على شاب يُدعى محمد،
أحببته بشدة، وهو أيضا بادلني الحب، كان من أسرة متوسطة الحال، والفروق المادية
كانت بيننا كبيرة رفضه أهلى، فلم نجد أمامنا سوى أن نتزوج عرفيا حتى نضع والدتي
ووالدي أمام الأمر الواقع، لكننى أخطأت
عندما ظننت ذلك وعندما علموا بواقعة زواجنا طلبوا مني أن أترك المنزل وأنهم سوف
يحرموني من الميراث وذلك لأن والدتي كانت تريد خطبتي لابن شقيقتها، بل قاموا
بترويعي إن لم أترك زوجي سوف يتبرأون مني إلى الأبد، لكن زوجي تمسك بي للنهاية،
وعشت معه فى منزل أسرته، لكن أسرته لم تتحملنا، وطلبوا منه أن يوفر لي مكانا لكي
أعيش فيه، لأنني كنت فى نظرهم ساقطة لأنني تزوجت ابنهم عرفيا، وكان عندهم حق فى
ذلك".
حياة بائسة
واستكملت: "أخطأت بالفعل، كما أنهم طردونا من
منزلهم بعدما رأيت أياما سوداء هناك، حاولنا الاتصال بوالدي ووالدتي لكنهم امتنعوا
عن الرد علي، فى تلك الفترة ساءت علاقتي بزوجي لأنه انقطع عن الذهاب إلى عمله، حيث
بدأت أحواله المادية تسوء، فى تلك الفترة شعرت بالخوف على مستقبلي بعد أن خسرت كل
شيء، طالبت زوجي بتوثيق عقد زواجنا لكنه رفض وقال لي الوقت غير مناسب".
توثيق الزواج
وأنهت: "أخذت ألح عليه باستمرار خصوصا بعدما
شعرت أن أهله بدأوا يتقربوا إليه مرة أخرى، ويريدونه أن يتزوج من ابنة خالته، أخذت
أطالبه بتوثيق عقد الزواج، لكنه فى النهاية اتهمني بأني أضغط عليه ولا أتحمل
المسئولية معه، فقررت الذهاب إلى المحكمة لتوثيق عقد زواجنا، وفى المحكمة تم
استدعاء الزوج الذي أكد أنه يحبني وأنني زوجته ولا يستطيع أن يتركني أبدا، وأقر
بأنه تزوج مني عرفيا، فقضت المحكمة بتوثيق عقد الزواج".
اقرأ أيضًا..