محكمة الأسرة مليئة بالقصص والحكايات، بين زوجات يردن الطلاق وأخريات قررن الخلع، بينما هناك أزواج يعانون أيضا، ومنهم فى هذا "إسلام. ط"، عمره 24 عاما، لم يمر على زواجه 40 يوما حتى اندلعت المشاكل والخلافات مع عروسه، وتدخل الكثير من الأسرتين للحل بين الزوجين لكن إسلام يرفض استمرار الحياة بينه..
كان واضحا عليها أنها صغيرة فى السن، لم تعش كثيرا فى حياتها الزوجية، لهذا الجميع كان يطرح عليها سؤال، عن سبب طلبها الطلاق للضرر، لكنها كانت تجيب قائلة "زوجي شكاك"، هكذا بدأت شيماء، الزوجة الشابة حديثها أمام محكمة الأسرة ومكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة مصر الجديدة، وقالت: "زوجي تلقى مكالمة من صدي
رفعت الزوجة "دلال.غ"، دعوى طلاق للضرر ضد زوجها "سليم.ا.ي"، وطالبت بالانفصال عن زوجها، وأرجعت ذلك إلى أن زوجها تعدى عليها بالضرب في حفل إحدى زميلاتها وأمام الجميع، بسبب إنها قامت بالتحدث مع سائق السيارة الخاصة به، حيث أنه يشك فيها بشكل دائم لأنها متحررة وتتحدث مع الجميع بشكل تلقائي وهو يريد...
رفعت زوجة اسمها "فوزية.م"، دعوى طلاق ضد زوجها "شريف.ا" أمام محكمة الأسرة بالزقازيق، وأرجعت سبب طلبها الانفصال عن زوجها أنه دائما ما يتهمها بالخيانة فى اثناء وجوده خارج المنزل، بل كل يوم يسرد لها سيناريو خيانة مختلف عن الأخر، وفى أخر يوم حكى لها أنها خانته مع ابن البقال، لدرجة أنها ملت...
طلب قاضى محكمة الأسرة بالمنصورة، من الزوجة "صفية.ج" أن تحكي سبب طلبها الطلاق من زوجها، حيث فشلت كل محاولات الصلح بداية من الأسرة والأهالى والأقارب، مرورا بتدخل الأصدقاء، نهاية بمكتب تسوية المنازعات الأسرية.
صدفة عجيبة تلك التي جعلت الأم وابنتها تترافقان داخل محكمة الأسرة خلال أسبوع واحد لنفس السبب، الابنة أقامت دعوى خلع ضد زوجها رغم أنه لم يمض على زواجهما سوى عام واحد، والأم أقام دعوى تطليق للضرر بعد عشرة 25 سنة مع زوجها وأبو أولادها.
رفعت زوجة دعوى تطلب فيها الخلع من زواجها أمام محكمة الأسرة، بسبب استحالة العشرة مع زوجها والتي تعود إلى اختلاف مستوى المعيشة والفروق الاجتماعية الكبيرة بينهما.
انتظرت سلمى شريك الحياة المناسب، لم تتعجل، على أمل منها في إيجاد شخص يهتم بها ويكن مسؤولًا عنها، يخفف من أعباء الحياة التي تواجهها لا يزيدها، كما تبحث أيضا عن شخص متفاهم
أصدرت محكمة النقض مبدأ قضائي جديد، وهو عدم أحقية الزوج في إسترداد ما تم بيعه منه بمعرفته لزوجته أثناء عقد الزواج، بإدعاء أن الزوجة لم تسدد ثمن العقد دون دليل كتابي على ذلك .
شرحت الزوجة "صفاء" للقاضي أسباب رفعها دعوى الطلاق، وقالت: "زوجي "عبد الرحمن"، مصاب بمرض الكبد الوبائي ولهذا أطلب الطلاق"، وردت المحكمة علي الزوجة هذا المرض غير معد ولا يعطي الزوجة الحق في الطلاق.
بعد أسبوع واحد من الزواج، ضاع الحب على فراش الخديعة والكذب، عرف الهجر طريقه لعش الزوجية الهاديء، ارتفعت أصوات العروسين مشاجرات ومشاحنات أفسحت الطريق لتدخل الحاسدين والحاقدين، وضاع الحب وتبخرت الأحاسيس والمشاعر الدافئة وراح الزوجان كل في طريق..
كانت تسابق الريح، ظنت أنها تأخرت عن موعد قضيتها وهاجمتها الظنون بأن زوجها وخصمها في القضية قد كسبها وسوف يعيدها مرة أخرى إلي عصمته، ولكن العودة هذه المرة حتما ستكون مختلفة
قالت الزوجة نسرين، ودموعها تنهمر من فرحتها بعد انتصار المحكمة لحقها: "أيدت المحكمة الحكم الابتدائي بتطليقي من زوجي لزواجه عليا بثلاث أخريات وهجره لي لمدة ثلاث سنوات".
وقفت "عفاف" أمام محكمة الأسرة في زنانيري تحكي قصتها مع زوجها، وقالت: "كنت أحسبني ساكنة في قلبه يوم أن قرر أن يتزوجني، قلت له قبلها أنني لست من أهل الحسب والنسب، فقاطعني بعصبية
وقفت الزوجة "هناء. ق"، بصوت خافت، ودموع تذرف من عينيها، وحمرة الخجل ترسم ملامح وجهها تقول: إن زوجي كان يضربني ويعذبني منذ الشهر الأول، بعد الانتهاء من أداء العلاقة الشرعية، ربما تعذيبه الجسدي كان ...