الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

عفاف أمام محكمة زنانيري: «نهاية خدمة الزوجة المخلصة الطلاق و1000 جنيه»

الجمعة 14/يناير/2022 - 08:19 م
هير نيوز

وقفت "عفاف" أمام محكمة الأسرة في زنانيري تحكي قصتها مع زوجها، وقالت: "كنت أحسبني ساكنة في قلبه يوم أن قرر أن يتزوجني، قلت له قبلها إنني لست من أهل الحسب والنسب، فقاطعني بعصبية قائلا إنه لم يتزوج أسرتي ولكنه اختار شريكة حياته حتى الموت، قلت له إنني مقطوعة من شجرة، مات أبي ولحقته أمي وخالتي هي التي آوتني حتى صرت شابة، ربما كنت جميلة ولكن ماذا يفيد جمال الخلقة ولم أحصل من التعليم سوى على الإعدادية؟ ماذا يفيد جمالي وأنا فقيرة معدمة؟ عجزت عن كل شيء ممكن أن تقدمه عروس لعريسها إلا عن الحب الذي حفرته في قلبي، وتزوجنا".




أسرته هدمت حياتي


وتواصل: "بدأت الحروب علينا بعد الزواج، كنت أتلقى السهام من كل جانب، من أسرته، من أصدقائه، وتحولت حياتنا إلى أشبه بمعسكرين، معسكر ضعيف وقفت أحارب فيه وحدي وظننته سيدافع عني وعن حياتنا، لكنه وبسرعة البرق انحاز للمعسكر الآخر، لقد نجحت أسرته في أن يهدموا حياتنا، التنازل الوحيد الذي قدمته وقتها لكي أظل أحمل لقب زوجة حتى ولو مع وقف التنفيذ، أن أبدو أمامه امرأة مهزومة، وإن شئتم الدقة خادمة، تغيرت سلوكيات زوجي 180 درجة وأصبح خيط رفيع هو الذي يربط حياتنا ببعض".




طلقني دون سبب


وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة: "مساء ذات يوم لا أنساه أبدًا جاءني بعد غياب عدة أيام عن البيت، كان صامتا في البداية، ربما كان ينتظر المبادرة مني، أو ربما كان يستجمع قواه لكي يباغتني بالهجوم ولم أجد من سبيل إلا أن أبادله صمتًا بصمت، كنت قابعة في حجرة النوم حينما نادي علي وأول مرة لم ينطق باسمي، دمعت عيناي وعلت ضربات قلبي وخرجت ألبي نداء زوجي".


سألني عن الحياة التي تجمعنا وجفت فيها ينابيع الحب التي زعم أنها كانت تغذيها، فقلت له: "هذا السؤال أنت الوحيد القادر على الإجابة عنه، وعاد صمته من جديد فارضا قسوته عليَّ، لم أتحمل هذه الإهانة، كانت عيناه تقول لي: 'أخرجي من حياتي ولم تقو شفتاه على البوح بها"، وعدت أدراجي إلى غرفة النوم ألملم ملابسي في حقيبة متهالكة وسرت أمامه خطوات في اتجاه باب الشقة، انتظرت منه أن يسألني إلي أين أنا ذاهبة، فوجدته يقول لي: "ورقة الطلاق ستصلك في أقرب وقت ومعها مقابل الأيام التي عشتها معه".



قيمتي في نظره 1000 جنيه


وتكمل: "وانصرفت عائدة إلي بيت خالتي، كسيرة، مهزومة، أبحث عن حل أثأر به لكرامتي، وجاءتني الورقة وبعدها بأيام قليلة زارني صديقه حاملا معه خطابا بداخله مبلغ ألف جنيه قيمتي في نظره".

وتختتم: "لكنه بعد ذلك تركني أنا وطفلي الصغير دون مورد دخل، فأقمت دعوى نفقة لطفلي أمام محكمة الأسرة وبالفعل قضت محكمة الأسرة بنفقة لطفلي 3000 جنيه وخاصة أن دخله عال".


اقرأ أيضًا..



ads