صرخة امرأة: زوجي ينام نهارا ويسهر لتصوير فيديوهات ليلا على مواقع التواصل
طلب قاضى محكمة الأسرة بالمنصورة، من الزوجة "صفية.ج" أن تحكي سبب طلبها الطلاق من زوجها، حيث فشلت كل محاولات الصلح بداية من الأسرة والأهالى والأقارب، مرورا بتدخل الأصدقاء، نهاية بمكتب تسوية المنازعات الأسرية.
وقالت الزوجة في دعواها: "زوجي يعشق السهر وحياة الليل، ولا يهتم بعمله، لأنه غير مرتبط بتوقيت فى عمله الخاص، كما أنه يقوم بعمل فيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي، وبالتالى يعشق حياة الليل بينما أنا موظفة ومرتبطة بموعد فى الصباح الباكر والتزامات فى عملى، لكنه لم يراعي ذلك وكان يريد أن أسهر معه، لكني رفضت، ففوجئت به يحضر زملائه وبعض الجيران ويسهر فى شقتنا دون مراعاة وجودي ونومي داخل حجرتي، بل وتطور الأمر إلى تصوير فيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي جماعية وهو مع زملائه وزميلاته، ما أغضبني ولم أعد أحتمل فاضطررت الذهاب لمنزل والدي وبعدها أقمت دعوى طلاق للضرر".
وأكملت الزوجة "صفية.ج"، إنها نشأت في أسرة مستقرة، والديها يعيشان فى جو من الهدوء، ولا توجد بينهما مشاكل، لأنها الوحيدة مع شقيقيها الأولاد، وشاهدها زوجها فى عملها وتقدم لها عن طريق ابنة خالته التي تعرفه جيدا حيث أنه يقيم بمنطقتها فى مدينة نصر، ووافق والدها".
وتتابع الزوجة: "اعتقدت أنني سأعيش فى سلام برفقة الشاب التي اخترته بنفسي، لكن اكتشفت أنه لا يعبأ بوجودي معه ويتحكم في ويريدني أن أترك عمله لتصوير تلك الفيديوهات معه، رفضت وشعرت أن حياتي معه غير مستقرة وكثرت الخلافات بسبب احضاره لزملائه وزميلاته لتصوير تلك الفيديوهات للتربح منها، بالرغم من أن جميع فيديوهات لم تكسبه شيئا، لكنه واصل تصويرها بسبب عشق الظهور، وتخلى عن عمله الخاص فى إحدى الشركات، وأصبحت أنا الذي أنفق على البيت بينما هو ينام نهارا ويستيقظ ليلا للسهر، رفضت هذا الوضع واعترضت فضربني".
وأنهت: "بدأت المشاكل والمشاجرات لا تفارق منزلنا لدرجة أنه ضربني بعصا خشبية
وأصابني فى رأسي وعلى إثرها ذهبت لوالدي وأقمت دعوى الطلاق، وبعد أن شرحت حكابتي
للمحكمة حكمت بطلاقي".
اقرأ أيضًا..