وقفت الزوجة "هناء. ق"، بصوت خافت، ودموع تذرف من عينيها، وحمرة الخجل ترسم ملامح وجهها تقول: إن زوجي كان يضربني ويعذبني منذ الشهر الأول، بعد الانتهاء من أداء العلاقة الشرعية، ربما تعذيبه الجسدي كان أهون علي من التعذيب المعنوي لي أثناء تلك العلاقة؛ لأنه كان عاجزًا جنسيًّا، ويظل يحاول حتى يتعب ويتعبني معه، وتنتهي العملية بالفشل حتى شعرت بالملل والضجر.

أكثر من 4 سنوات

وأضافت: "ظللت على هذا المنوال، أكثر من 4 سنوات، فى صمت ولا أبيح عما يدور بيني وبين زوجي، إلى أحد، أحتفظ بجميع أسرار المنزل، على أمل أعطاه لي أنه سيذهب للعلاج في الخارج لكنه يدبر المبلغ المالي، ولكن بدأ اليأس يسيطر عليه بعد أن ذهب للعديد من الأطباء داخل مصر وأكدوا له أن حالته لا يوجد لها علاج؛ حيث إن هناك عيبًا خلقيًّا صعب التعامل معه، ويحتاج العلاج على المدى الطويل".

كل يوم مئات المرات

وأكدت الزوجة، وهي فى قمة الخجل، أنها كانت لا تريد ترك زوجها لكنه يعذبها جسديًّا ومعنويًّا: "كل يوم مئات المرات حتى شعرت بالتعب والملل من العيش معه"، وتقول: "أنا امرأة مثل أي امرأة أريد أن أمارس حقوقي الشرعية، وأن أتمتع بحياتي، وأن يحبني رجل وأحبه، هذه هي أبسط حقوقي، وأنا ارتضيت بنصيبي معه وقررت الحياة دون أن أحظى بدرجة الأم لكن زوجي أساء معاملتي وتحولت غَيْرَته عليَّ إلى شك وصل الأمر إلى تعديه علي بالضرب المبرح، وأصبت بصدمة بعد تلك الواقعة خاصة وأنني ارتضيت بحياتي معه، لكن شكوكه دمرت حياتنا الزوجية فطلبت الطلاق في هدوء، لكنه رفض وتصور أن تحملي معه تلك السنوات سيجعلني أستمر في تلك التنازلات".

طلاق للضرر

وأنهت: "لملمت ملابسي ومستلزماتي وعدت إلى بيت أسرتى ولأول مرة أخبرهم بما أعيشه منذ زواجي وشعر الجميع بصدمة بالغة، وطلبوا مني التقدم لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجي، في محكمة الأسرة بالشرقية".

اقرأ أيضًا..

زوجة في دعوى طلاق: طردني في الشارع بملابسي الداخلية ومرضاش يدخلني