أشرفت على قوافل الحب المجانية.. نادية زخاري رائدة العلم والعمل (بروفايل)
لعبت المرأة المصرية دور مهم خلال العصور السابقة في كافة المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية كما تقلدت العديد من المناصب الهامة في الدولة حيث تولت منصب وزيرة ومستشارة وكان لها دو ربارز في النهوض بالمجتمع .
الدكتورة نادية اسكندر زخاري وزيرة البحث العلمي السابق وأستاذة بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة ، ومقررة لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة.
وتخرجت الدكتورة نادية من كلية العلوم بجامعة عين شمس قسم الكيمياء الحيوية بتقدير عام امتياز، كما أنها حصلت على درجة الماجستير والدكتوراه بطب القصر العينى، وعملت معيدة بالمعهد القومي للأورام، ورئيس قسم الأورام بالمعهد.
كان للدكتورة نادية زخاري دور مهم في الحياة العملية والعلمية حيث أشرفت على 60 رسالة دكتوراه، ونشرت 65 بحثًا علميًا في مجلات علمية عالمية، وعملت كمُحكمة في بعض المجلات العلمية ومُحكمة لبعض المشاريع العلمية.
وساهمت في تجديد معامل قسم بيولوجيا الأورام بالقصر العيني كما أنها أشرفت علي قوافل الحب والعطاء المجانية، وشاركت في تنظيم قوافل طبية إلى سيناء.
عملت أستاذة زائرة في جامعة نيويورك٬ بمانهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية وعضوة مجلس إدارة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وعضوة مجلس الأمناء وعضوة لجنة الدراسات العليا والبحوث بالجامعة البريطانية بمصر وعضوة لجنة "المرأة في البحث العلمي" ولجنة "الأخلاقيات" بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وعضوة لجنة الثقافة العلمية بوزارة الثقافة وعضوة لجنة البحث العلمي المٌشكلة من وزير التخطيط في عام ٢٠١٤ لوضح استراتيجية " التنمية المستدامة للبحث العلمي حتى عام ٢٠٢٠ ورئيسة سابقة للمنظمة الأفريقية للعلوم والتكنولوجيا AMCOST وعضوة الهيئة الأمريكية لأبحاث السرطان (AACR)
حصلت على جائزة "جامعة القاهرة للبحوث" في مجال حماية البيئة ومنع التلوث (١٩٩٦) – جائزة جامعة القاهرة كأفضل أستاذ بقسم بيولوجيا الأورام بالمعهد القومي للأورام وصنفتها (فوربس العالمية FORBES) المرأة الأولى الأكثر إيجابياً ونشاطاً في مصر ورقم ١٦ بين النساء في العالم العربي (٢٠١٣) وصُنف السابعة ضمن أبرز ٥٠ امرأة عربية رائدة في العالم العربي (٢٠١٤) كما تم اختيارها من قبل السفارة الهندية "امرأة رائدة" في مجال عملها (٢٠١٤).
وتم تكريمها من قِبل بيت العائلة المصرية كأم مثالية عام (٢٠١٦)٬ كما حصلت على جائزة الأم المثالية من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي (٢٠١٧)٬ كما حصلت على العديد من الأوسمة والتكريمات الأخرى العلمية والاجتماعية.