إيمان غنيم. .عالمة مصرية منحتها جامعة نورث كارولينا ويلمينجتون جائزة الامتياز في التدريس
لعبت المرأة المصرية دور مهم ومشرف خلال الفترة الماضية حيث حققت السيدة المصرية العديد من الإنجازات والنجاحات التي حققتها في الخارج وذلك على كل المستويات العلمية والاقتصادية والطبية والاجتماعية
ومن أبرز تلك السيدات الدكتورة إيمان غنيم جغرافية مصرية متخصصة في مجال الجيومورفولوجيا ، تعمل على تطبيق نظم المعلومات الجغرافية (GIS) و"الاستشعار عن بعد" واستخدام النمذجة الجيومكانية والجيومورفولوجية في خطر الفيضانات واستكشاف المياه الجوفية في البيئات القاحلة.
حصلت على البكالوريوس مع مرتبة الشرف فى علم التضاريس من جامعة طنطا في 1997. ودرجة الدكتوراه في الجغرافيا الطبيعية والبيئية من جامعة ساوث هامبتون بالمملكة المتحدة في 2002.
عملت مدير معمل الأبحاث للاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن في الولايات المتحدة، ولها خبرة طويلة فى استخدامات تكنولوجيا الاستشعار عن بعد والرادار متعدد الأطياف ونظم المعلومات الجغرافية في استكشاف مناطق المياه الجوفية وتطوير الزراعة والمخاطر الطبيعية.
كما منحتها جامعة نورث كارولينا ويلمينجتون جائزة الامتياز في التدريس فى عام 2017 ، ونشرت أكثر من 77 مقالة علمية.
خلال أبحاثها، قالت أنها تستخدم صور الأقمار الصناعية على حد سواء في الكشف عن تراكم المياه الجوفية تحت سطح الأرض والينابيع الغواصة باستخدام البيانات إسترو الحرارية.
وقالت أنها عملت في مشروع يستخدم نظام المعلومات الجغرافية والهيدرولوجية النموذجي لاستكشاف المياه الجوفية في شمال الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، ومنطقة البحر الأحمر في مصر.
حصلت على الدكتوراه في عام 2002 من كلية الجغرافيا من جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة. وأيضا عملت محاضرة بقسم الجغرافيا في جامعة طنطا، مصر.
انضمت الدكتورة غنيم إلى مركز جامعة بوسطن في مجال "الاستشعار عن بعد" في بداية عام 2003 وفي عام 2006 التحقت بالدكتور فاروق الباز في البحوث التي أدت إلى اكتشاف الحفرة الكبيرة، حفرة أثر المحتمل (أستروبليمي) في الصحراء.
وفي عام 2007، في حين أنها كانت تحقق في بيانات فضائية مختلفة، فقد اكتشفت بحيرة كبيرة قديمة مدفونة تحت الرمال من "الصحراء كبيرة" في منطقة شمال دارفور، السودان.
وتمتلك خبرة طويلة فى استخدامات تكنولوجيا الاستشعار عن بعد، والرادار متعدد الأطياف ونظم المعلومات الجغرافية في استكشاف مناطق المياه الجوفية وتطوير الزراعة والمخاطر الطبيعية مثل الفيضانات، والجفاف، وتآكل السواحل وارتفاع مستوى سطح البحر وإدارة الأراضي الرطبة الساحلية.
شاركت غنيم في العديد من المؤتمرات الهامة وعلي رأس ذلك مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة والذي نظمته وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة في عام 2017.
وقد اكدت في تصريحات صحفية لها بعد عقد الؤتمر ان علماء مصر فى الخارج أصبح لديهم شعور بأن الحلم هيبقى حقيقة"،