الخميس 03 أكتوبر 2024 الموافق 30 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

لدورها المميز في فرنسا.. مصرية تقرر خوض انتخابات البلدية بفرساي

الإثنين 23/نوفمبر/2020 - 03:16 م
جيهان محمد جادو
جيهان محمد جادو

المرأة المصرية في الآونة الأخيرة كان لها دورا عظيما في الداخل والخارج ولكن تأثيرها خارج البلاد كان له صدا كبيرا ومميزا حيث أصبحت المرأة المصرية تحتل مناصب ومهام كبيرة في الخارج لما تقدمه من إنجازات واضحه لدى الجميع.

جيهان محمد جادو مصرية تعمل في فرنسا حصلت على دكتوراه في القانون الإداري بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف من جامعة طنطا وماجستير في القانون العام كما حصلت على شهادة إجادة اللغة الفرنسية من الغرفة التجارية بفرنسا (فرساي).

عملت مدرسا منتدبا بكلية الحقوق جامعة طنطا من عام 2001 حتى 2003، وعضو نقابة المحامين بدرجة الاستئناف العالي ومجلس الدولة ورئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا.

وتشغل عددا من المناصب فهى عضو مجلس الحي عن محافظة فرساي، وموظفة العلاقات العامة بقصر فرساي التابع لوزارة الثقافة الفرنسية، وسفيرة المرأة لدى المجلس الأوروبي للمواطنة بباريس، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة المصرية وسفيرة النوايا الحسنة من المفوضية الدولية لحقوق المرأة، وعضو الاتحاد الدولي لحقوق المرأة بباريس، وتمتلك خبرات في مجال الحقوق والحريات، حاصلة على لقب شخصية العام 2015 من مؤسسة سيدة الأرض.

شاركت في العديد من المبادرات التي تخدم المجتمع المصري أبرزها مبادرة دعم أطفال الشوارع والعشوائيات عام 2014 ومبادرة علاج مرضي السرطان بالفن 2014 ومبادرة دعم دور الأيتام عام 2014 ومشروع تنمية قري مصر (سوهاج)2014 ومبادرة تعليم الفتيات 2014 ومبادرة للتعايش السلمي والتسامح 2014 ومبادرة زيارة سفراء النوايا الحسنة لمصر ومبادرة احتفال الجالية المصرية بقناة السويس الجديدة.

كما شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات العالمية أبرزها المشاركة في اليوم العالمي للأمم المتحدة في مكافحة العنف ضد المرأة 2013 والمشاركة مع الامم المتحدة في حل ازمة الاوضاع للمرأة المصرية 2013 ومؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة لوزارة الهجرة المصرية ومؤتمر الكيانات الاول بتنظيم وزارة الهجرة المصرية.

لها عدة مؤلفات علمية أبرزها الإجراءات الإدارية للطعن في أحكام مجلس الدولة، وحقوق المرأة بين الواقع والقانون، كما كتبت العديد من المقالات حول تعدد الثقافات ودوره في تطور المجتمعات، وثقافة الحوار وراء سر تطور الشعوب، والمرأة المصرية لا تقبل المزايدة على حقها، التعليم ودوره في نهوض المرأة وقضية المرأة إنسانية وليست اضطهادية، والمرأة المصرية بالخارج داعمة للوطن، ويوميات مغتربة في مصر، ممارسات العنف ضد المرأة، ومشروع فرنسا لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين.

كما حصلت على عدد من الأوسمة والمنح منها منحة تفرغ من جامع طنطا لدراسة الدكتوراه ومنحة من أكاديمية البحث العلمي لدراسة الدكتوراه ومنحة التميز العلمي من النقابة العامة للمحامين.

وتقول جيهان جادو في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز"، إن تولي المرأة المصرية مناصب قيادية طفره حضاريه حقيقية بأن تتولى المرأة المصرية العديد من المناصب القيادية لأن قياس حضارة الشعوب يرجع إلى انعكاس صورة المرأة بداخله فكلما كان للمرأة دورا فعالا كلما كانت الدولة قوية وتتسم بالحضارية.

وأكدت أنه أصبح للمرأة المصرية دورا مهما جدا وحيويا بل ومؤثرا في مصر على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات فعندما أعطيت للمرأة الفرصة للانطلاق بمساندة الدولة والرئيس السيسي انطلقت حتى تحقق أكبر نجاحات على الصعيد القيادي المهني.

وأشارت إلى أنها قررت السفر إلى فرنسا في عام 2006، لتجميع المادة العلمية لمناقشة رسالة الدكتوراه في القانون الإداري وكانت معي أسرتي لذلك استقريت هناك وبدأت مشواري العلمي وأيضا مجال العمل العام الذي أتاح لي أن أندمج مع المجتمع الفرنسي مما أعطاني الفرصة بأن أكون جزءا من الحياة العملية أيضا مما أهلني الحصول على عضوية مجلس الحي التي كانت خطوة فارقة ومهمه في حياتي وفي مشواري المستقبلي وطبعا هذه المرحلة أتت بعد صبر ومشقة كبرى لأن تحقيق نجاح في غير بلدك هو أمر ليس بالسهل أبدا.

وتابعت "لدينا بمصر ٧ وزيرات بارزات أكن لهن كل التقدير والاحترام لأنهن ذوات كفاءة وكنز حقيقي للقيادة بمصر، ولو أنني أتمنى أن يكون عدد الوزيرات أكثر من ذلك كما هو معمول بفرنسا فنصف تشكيل الوزارة الفرنسية نساء يتقلدن مناصب وحقائب وزارية غاية في الخطورة".

وأوضحت أن دورها في مجلس الحي هو دور تطوعي بحت بالإضافة إلا أنه تأهيلي أيضا للمرحلة القادمة لخوض انتخابات بلدية جديدة.


وأكدت أن الحكومة الفرنسية تحاول دمج بعض المغتربيين حتى يكونوا جزءا من صناعة القرار في الدولة وأن يكون لهم دورا حيويا مؤثرا يفيدون المجتمع بالخبرة أو بالأعمال التطوعية. 

وختمت "عضوية مجلس الحي أتت من اندماجي في العمل العام ومؤسسات المجتمع المدني الذي أعطى لي الفرصة بأن أكون عند حسن ظن المسؤليين الفرنسيين وكنت المصرية الوحيدة التي انضمت لمجالس الأحياء في مقاطعة فرساي التي تتميز بأقلية المغتربين بها".

ads