«منى صالح».. قصة نجاح من علاج الأسماك الوبائية
الخميس 04/فبراير/2021 - 02:21 ص
أحمد المصري
تعد منى صالح، واحدة من سيدات مصر الناجحات، وباتت إحدى النماذج المتميزة التي أثبتت نجاحها في دول الخارج بعد أن نشرت العديد من الأبحاث وتولت عدد من المناصب القيادية العلمية.
ولم يكن تحقيقها للنجاحات والإنجازات وهي خارج مصر والوصول إلي المناصب القيادية وليد الصدفة، بل كان هدفًا دائما تسعى إلى تحقيقه حتى تصل لمكانه تستحقها.
وتعتبر أول من استخدم "النانو" للقضاء على أمراض الأسماك الوبائية في النمسا، وأستاذ الصيدلة بجامعتي ميونخ وفيينا، وحصلت على الدكتوراه من جامعة ميونيخ، المانيا في علم الوراثة الجزيئي“Molecular Genetics “ 2009.
عينت كباحثة متخصصة وعضو هيئة التدريس بجامعة فيينا للطب البيطري بالنمسا 2010 كما عملت بأكبر الصيدليات بمدينة ميونيخ “Schützen Apotheke” بعد أن انهيت الدراسة بكلية صيدلة جامعة ميونيخ وحصولها على تصريح مزاولة مهنة صيدلي بألمانيا.
رغم كل هذا لم تتوقف عن تحقيق النجاحات بل نشرت ٣٥ بحث علمي في أشهر المجلات العالمية المتخصصة، وتفتخر بأنها حصلت على بكالوريوس صيدلة من جامعة المنصورة.
تولت منصب أستاذ الصيدلة بجامعتي ميونخ وفيينا في النمسا، وهي رائدة استخدام النانو وتقنية التحرير الجيني في علاج أمراض الأسماك الوبائية وحصلت على الدكتوراه من جامعة ميونيخ، ألمانيا في علم الوراثة الجزيئي Molecular Genetics" ،2009".
كانت أول من استخدم تقنيات النانو "Nanotechnology" والتعديل الوراثي "Genetic engineering" بإسقاط واسكات الجينات لتثبيط التعبير الجيني في جزيئات الرنا باستخدام جزيئات الحمض النووي الريبي المتداخلة الصغيرة siRNA في فحص وعلاج أمراض الأسماك الوبائية بجامعة فيينا للطب البيطري بالنمسا.
تمتلك السبق في استخدام تقنية التحرير الجيني "Genome Editing" بإنزيمات النيكلياز المعدلة “CAS9”وهي مجموعة من تقنيات التعديل الجيني من خلال إعادة كتابة المادة الوراثية باستخدام أدوات كريسبر"CRISPR" بجامعة فيينا للطب البيطري بالنمسا للقضاء على أمراض الأسماك الوبائية.
وبدأت "منى" في دراسة الطب البيطرى، بجامعة ميونخ وقامت بعمل أبحاث في مجال الجينات الوراثية للأسماك، وتخصصت في هذا المجال حتى أصبحت على معرفة ودراية كبيرة فيه، وأصبح لديها معرفة بأي الجينات التي يمكن أن تسبب أمراضا للأسماك.
وتقول "منى صالح: "إنها تأمل أن يتم دراسة هذا العلم في مصر حتى يمكننا القضاء على جميع الأمراض التى تصيب الأسماك، وهذا ينعكس بطبيعة الحال على تعظيم الثروة السمكية".
تعد الدكتورة منى صالح أحد العلماء المصريين البارزين في ألمانيا والنمسا باعتبارها أول من استخدم تقنيات النانو والتعديل الوراثي لعلاج الأسماك الوبائية.
كرمتها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج في مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة والذي عقد في يوليو 2017 والذي نظمته الوزارة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.