تخجل بعض الأمهات من أسئلة أطفالهن المحرجة، مثل من أين أتيت؟ وكيف ولدت؟ ولا تستطيع الرد على تلك الأسئلة، وإذا ردت الأم تقول كلام ليس علميا أو حقيقيا، ولكن هناك إجابات يمكن أن تستخدمها الأم للإجابة على الأسئلة المحرجة دون خجل وبشكل صحيح، وهذا ما ستوضحه السطور التالية..
نجد بعض الأمهات بعض الولادة يشعرن صعوبة في إرضاع أطفالهن، وينصح البعض الأم بإرضاع الطفل من الحليب الصناعي، غير مدركين فائدة أن يرضع طفلها طبيعيا، فالرضاغة الطبيعية لها العديد من الفوائد التي لا تعد ولا تحصي، خاصة في ظل انتشار الأوبئة..
لا تعرف معظم الأمهات أهمية لبن الأم والرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل، ويعتقدن أن دور الرضاعة الطبيعية مقتصر على تغذية الطفل وتزويده بالمواد الغذائية التي يحتاجها، ولكن الحقيقة ..
تشكو الكثير من الأمهات من عدم فهم الابن المراهق، وقد تتصرف الأم معه بطريقة خاطئة، تعنفه وتكون دائمة الغضب من تصرفاته، وتشكو من عدم وجود حوار بينها وبين طفلها المراهق.
تهمل بعض الأمهات نظافة أطفالهن، وبذلك تسمح بدخول الفيروسات واختراقها لأجسادهم، وتعتقد كل منهن أنها تفعل كل ما بوسعها من أجل نظافة طفلها، رغم أنها تغفل بعض الجوانب الهامة التي تترك مساحات شاسعة لحركة الفيروسات، خاصة أن الأطفال يتحرون كثيرًا ولديهم نشاط أعلى من الشخص البالغ...
تستهين بعض الأمهات بالأمراض الفيروسية، مثل البرد والإنفلونزا والزكام، والرشح، اعتقادا منهن أنها ستزول من تلقاء نفسها، ما يؤدي إلى تفاقم الحالة، وقد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
تعتقد بعض الأمهات أن الأطفال الرضع لا يتواصلون مع الأم، حيث أن الأم لا تستطيع أن توصل مشاعرها وما تريد أن تخبر به طفلها، ولا تستطيع فهم طفلها الرضيع وما يريده منها، وسوف توضح السطور القادمة كيف تتواصلين مع طفلك بطريقة صحيحة...
تعتبر أكثر الأشياء المؤرقة لكثير من الأمهات هي الأمراض الفيروسية وخاصة في فصل الشتاء؛ حيث تنتشر فيه الأمراض الفيروسية مثل البرد والأنفلوانزا والفيروس المخلوي التنفسي مع وجود وباء كورونا..
تحتاج الأمهات خاصة مع دخول فصل الشتاء، وانتشار البرد والإنفلونزا، وانتشار فيروس المخلوي التنفسي، ولا سيما في المدارس بين الأطفال، إلى زيادة مناعة أطفالهن وتعزيزها، وذلك عن طريق الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، والتي تخفف من أعراض البرد والزكام والإنفلونزا، والأمراض التنفسية.
يعد عيش الغراب، والشهير بالمشروم، فطر مثمر ينمو فوق الأرض، حيث توجد أصناف كثيرة من الفطريات اللحيمة، التي تشبه المظلة في شكلها، ولكن لا تعلم كثير من الأمهات أن الفطر أو المشروم سلاح هام في معركتها ضد البرد والأنفلونزا في شهور الشتاء، وهو ما ستوضحه السطور القادمة..
يعاني بعض الأطفال من وجود لجلجة أو لعثمة في الكلام مما يجعل الطفل ينطوي ويميل إلى العزلة بسبب تنمر زملاؤه عليه وسخريتهم منه، وتتساءل بعض الأمهات هل يوجد علاج للجلجة، وتتلخص علاج تلك المشكلة النفسية للأطفال في عدد من الخطوات البسيطة التي يجب على الأم اتباعها...
الكثير من الأمهات يشعرن بالخجل بالتحدث مع بناتهن في الأمور الشخصية مثل الدورة الشهرية، فلا يعرفن ماذا يخبرن بناتهن , والبعض لا يشعرن بالمسؤولية في توعية بناتهن بالتغيرات التي تحدث في أجسامهن , بعض الفتيات تشعر بالخوف والتوتر لظهور أول مرة للدم...
تجهل بعض الأمهات الكثير من العلامات والمظاهر التي تظهر على أطفالهم مثل التأتأة والارتعاش المبكر ويعتبروها أشياء عادية أو ظواهر ثانوية، مثل تقطيع الكلمات عند طفلها، ولكن الحقيقة أن تلك العلامات والظواهر قد تصبح مستقبلاً مشكلة اللجلجة عند الأطفال.
تشتكي بعض الأمهات من عدم استطاعتها التواصل مع طفلها بشكل جيد، وتتساءل الأمهات الجدد عن متى وكيف يمكنهم الحديث مع أطفالهم، كي يستطيع الطفل تطوير من مهارات الكلام واللغة لديه منذ نعومة أظفاره، ويمكن للأم بخطوات بسيطة تطوير مهاراته خاصة مهارات اللغة..
تشعر كثير من الأمهات أن طفلها كثير الخوف والتلفت وعدم الاستقرار وأنه يبكي لأتفه الأشياء ولا يمكنه التعامل مع الوسط المحيط به، وتقلق الأم ولا سيما في الشهور الأولى من كيفية إعطاء أطفالهن الأمان وشعورهم بالاستقرار وتجنب نوبات البكاء المفاجئ من كل شيئ جديد يمر بالطفل..