تعتبر أكثر الأشياء المؤرقة لكثير من الأمهات هي الأمراض الفيروسية وخاصة في فصل الشتاء؛ حيث تنتشر فيه الأمراض الفيروسية مثل البرد والأنفلوانزا والفيروس المخلوي التنفسي مع وجود وباء كورونا الذي لم تزل كل آثاره الجانبية عن العالم، فنجد بعض الأمهات تخاف على طفلها بشكل مبالغ فيه وإذا أصيب الطفل ببرد أو زكام تذهب للطبيب، ونوع آخر لا تعبأ بالأمراض الفيروسية وتتعامل معها بعلاجات منزلية، ولكن يجب معرفة الخط الفاصل بين العلاج المنزلي والحالات التي تستلزم تدخل الطبيب، وهذا ما ستوضحه السطور القادمة.

كشف موقع "فيري ويل هيلث"، أن معظم حالات العدوى الفيروسية في مرحلة الطفولة ليست خطيرة وتشمل أمراضًا متنوعة مثل البرد وسيلان الأنف والعيون الدامعة والتهاب الحلق والحمى والطفح الجلدي والقيء والإسهال.

وأكد الموقع، أن بعض الأمراض الفيروسية التي تسبب أمراضًا أكثر خطورة، والتشنجات، والحصبة، وما إلى ذلك، أصبحت أقل شيوعًا الآن بسبب انتشار التحصين.

اقرأ أيضًا..

سلاح في معركة الإنفلونزا.. «المشروم» صديق أطفالك في فصل الشتاء

وأضاف الموقع، أنه إذا استمرت الأعراض لدى الأطفال لأكثر من أسبوع ، فقد حان الوقت لأخذهم إلى الطبيب لأن هذه يمكن أن تكون نداء واضحًا ضد الالتهابات الفيروسية وتؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي وما إلى ذلك، التيفوئيد، شيكونغونيا، فيروس arbovirus وغيرها بما في ذلك تعداد الدم الكامل.

وأوضح الموقع، أنه لا يمكن للمضادات الحيوية علاج الالتهابات الفيروسية، ويتحسن معظم الأطفال المصابين بالعدوى الفيروسية دون علاج وداخل المنزل.

 وأردف الموقع، أن العديد من الالتهابات الفيروسية مميزة جدًا بحيث يمكن للطبيب تشخيصها بناءً على أعراضها، ولا يحتاج الطبيب عادة إلى مختبر لتحديد الفيروس المحدد المعني، وينتج عن ذلك العديد من الالتهابات الفيروسية.