"صور".. قصة كردية تحولت من متظاهرة غاضبة إلى فتاة مسلحة
خاضت شابة كردية رحلة خطيرة للغاية لمدة ثلاثة أيام عبر الحدود للفرار من مسقط رأسها في سنندج في شمال غرب إيران بعد تحولها من متظاهرة إلى مقاتلة تحمل السلاح عبر الحدود الإيرانية مع العراق؛ حيث يتم قتل الكثيرين هناك برصاص قوات الأمن الإيرانية بسبب العبور بشكل غير قانوني.
وقالت الناشطة الإيرانية البالغة من العمر 19 عاما: "كنت أعلم أنه إذا رصدنا ضابطا فسنموت علي الفور"، وأضافت أن المتظاهرين
في سنندج اعتقلوا بشكل تعسفي وقتل بعضهم أمام عينيها رميا بالرصاص وتعرض الكثيرون للضرب والسحل في الشوارع.
تهديد عائلة الفتاة الكردية
وأكدت ريزان - وذلك اسم مستعار لأسباب أمنية- أنه بعد هروبها من إيران اتصلت
السلطات بأسرتها وهددتها باعتقال أشقائها، مؤكدة أن عائلتها تدعمها، كما أنه لم يكن لديها خيار سوى القيام برحلة طويلة ومحفوفة بالمخاطر
مع المهربين إلى العراق، مبينة أن بقاءها في سنندج قد يؤدي إلى قتلها.
اقرأ
أيضًا..
الأزياء الحديثة تهدد حياتها.. «عروس داعش» تطلب السماح
وتابعت: "هنا يمكنني الحصول على حقوقي في
العيش، سأحارب من أجل حقوق المرأة، ومن أجل حقوق الإنسان".
تظاهرات لم تهدأ
تعد ريزان واحدة من العديد من الإيرانيين الذين فروا من البلاد في الشهر الماضي، هربًا من قمع النظام الإيراني بعد اندلاع المظاهرات عقب وفاة الشابة الكردية الإيرانية البالغة من العمر 22 عامًا مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل ما تسمى شرطة الأخلاق الإيرانية.