الأزياء الحديثة تهدد حياتها.. «عروس داعش» تطلب السماح

أعادت بريطانيا سيدة وابنها من معسكر تابع لتنظيم "داعش" في سوريا؛ ما يشير إلى أنه من الممكن أن تعود أيضًا شميمة بيغوم الشهيرة بـ"عروس داعش"، إلى بلادها.

شميمة كانت قد حاولت كثيرًا خلال الفترة الأخيرة العودة طالبة من بلادها والعفو، إلا أنها لا تزال في مخيم النازحين لعائلات التنظيم شمال شرق سوريا.

صحيفة "ذان صن" البريطانية، نقلت عن آلان دنكان، ضابط قديم بالجيش البريطاني، قوله: إن إعادة بريطانية وابنها إلى المملكة المتحدة كأول قرار رسمي بشأن هؤلاء قد تفتح الباب لعودة عروس داعش.. إلا أنه أبدى مخاوفه من احتمال السماح لبيغوم بالعودة إلى بريطانيا، ومعاملتها على أنها "بطلة حرب".

استثناء للعودة

إلا أنه وصف هذه الخطوة بأنها "إهانة" لضحايا داعش، مشددًا على ضرورة حساب المخطئين، في إشارة منه إلى ما فعلته بيغوم في سوريا حينما كانت في كنف التنظيم.. مشيرًا إلى أنه من المرجح أن تفوز بيغوم باستئنافها القادم الشهر المقبل.

اقرأ أيضًا..

أجهضني بمساعدة حماتي ويساومني على الطلاق مقابل مليون جنيه.. اعرفي القصة

العروس صاحبة الـ22 عاماً، كانت قد أعلنت مؤخرا أنها باتت تخشى على حياتها بشكل جدي إذا بقيت في مخيم الروج شمال شرقي سوريا، وناشدت الحكومة البريطانية لإعادتها.. وكشفت أنها أصبحت هدفاً لإطلاق رصاص في الخيام، بعدما تخليا عن الحجاب والنقاب وارتديا أزياء عصرية.

وأضافت أنه بعد حادثة الحريق الأول لخيمتهما حاولت العيش بشكل طبيعي، إلا أنها أصبحت في خوف دائم بعد حادث الحريق الثاني.

يشار إلى أن شميمة كانت قد غادرت بريطانيا إلى سوريا، في فبراير 2015، عندما كانت في عمر 15 عاما، برفقة اثنتين من صديقاتها؛ وذلك بهدف الانضمام لداعش.