كيف أحمي طفلي من التنمر في المدرسة؟ دائما ما يتردد هذا السؤال في ذهن كل مرة تزامنا مع اقتراب دخول الأطفال المدرسة، فالتنمر يعد من أكثر السلوكيات التي تؤثر على الطفل بشكل سلبي وتخلق منه شخصا آخر يمكن أن يؤذي نفسه وغيره، لعدم قدرته على استرداد حقه أو لاسترداد حقه بطريقة اشبه بطريقة المتنمر..
أصبحت ظاهرة التنمر من الظواهر المقلقة في المجتمع المصري، والتي يتعرض لها الأطفال والكبار أيضا، وتؤدي إلى تدمير نفسية البعض نتيجة لعدم تحملهم السخرية المستمرة والضغوط التي يتعرضوا لها بسبب التنمر في محيطهم الاجتماعي، سواء داخل نطاق العائلة، أو في مكان الدراسة بالجامعة أو المدرسة، او في أماكن العمل..
يتعرض الأطفال للتنمر من أصدقائهم والأشخاص المحيطين بهم، ومع عودة الدراسة يصبح الأمر أكثر انتشاراً، وهو ما يعرض الطفل الذي يعاني من التنمر للضغط النفسي والانزعاج.
أصبحت مشكلة التنمر على الأطفال هي أكثر ما يعاني منه الأمهات بشكل كبيرة في الفترة الأخيرة؛ حيث يؤثر ذلك على نفسية أطفالهن بالسلب ويسبب الكثير من المشاكل لهم في المستقبل.
تتعرض الكثير من الفتيات للتنمر في المدارس سواء من الطالبات الأخريات في الصف أو من المعلمات اللاتي تقسو قلوبهن على الطلاب، وقد يتسبب ذلك في إصابة الفتيات بمشاكل نفسية متعددة..
قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية: إن الفوارق الاجتماعية تلعب دورًا مهمًّا في أزمة "التنمر" بين الأطفال في المدارس، إضافة إلى غياب دور الأسرة في تنشئة قوام الطفل الاجتماعية. الانتحار ...