استشاري نفسي لـ هير نيوز: 34% من طلاب المدارس ضحايا لـ"التنمر اللفظي"
الأحد 10/أكتوبر/2021 - 02:01 م
محمود معروف
قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية: إن الفوارق الاجتماعية تلعب دورًا مهمًّا في أزمة "التنمر" بين الأطفال في المدارس، إضافة إلى غياب دور الأسرة في تنشئة قوام الطفل الاجتماعية.
الانتحار والاكتئاب والعزلة
وأضاف "هندي" في تصريح لـ هير نيوز، أن هناك دراسة عن منظمة "اليونسكو" عن 19 دولة، تقول إن هناك 34% من الطلاب بالمدارس بيعانوا من التنمر اللفظي، و8% معاناة التنمر البدني؛ مما أدى إلى ظهور حالات الانتحار والاكتئاب والعزلة وغيرها.
وأشار أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر إلى أن ذلك يحدث في أمريكا وبعض دول أوروبا، إضافة إلى أن مصر ليس لديها إحصائيات في تلك المرحلة عن التنمر بين الأطفال.
دور المعلم
ونوه وليد هندي أن المعلم عليه عاتق كبير بين الطلاب، عبر ملاحظة الطالب في الفصل والفسحة وحوش المدرسة وكافة المناطق والأنشطة، وإبلاغ الأخصائي الاجتماعي في المدرسة، لوقف تلك الحالات أو وقفها بشكل شخصي فردي، وذلك من خلال ورش عمل تدريبية من الأخصائيين وأساتذة الجامعات.
التواصل مع الأسرة
وتابع: يجب التواصل مع الأسرة للمتابعة في حال وجود مشكلات في المنزل بين الأهل؛ لتقديم الحلول التي يرغب بها ويقوم بتنفيذها محل بديل عبر "التنمر"، مثل ميكانيزم "السمو" او إعلاؤه.
وقدم نصائح للأخصائي الاجتماعي لمواجهة ظاهرة التنمر والعنف، وهي كما يلي:
1. العمل الفني والرسم عن العنف في حصة الرسم.
2. حديث وآية قرآنية عن العنف والتنمر.
3. العروض المسرحية بطريقة الـ "سيكو دراما".
4. تفرقة الجماعة المتنمرة.