خرجت من منزلها لتلبي رغبة والدتها لشراء بعض الأطعمة ومستلزمات المنزل، لكن التقاها شاب فى بداية العقد الثالث من العمر، بدأ يراقبها، عيناه لم تفارقها، بخطى ثابتة يتحسس خطاها حتى وصلت إلى منطقة هادئة وخالية من المارة فى البدرشين، بمحافظة الجيزة، وقام باستدارجها والحديث معها وإيهامها انه يبيع
"خوفا من بطش الأهالي، هربت بعد أن صدمته"، هكا اعترفت السيدة صاحبة واقعة اصطدام سيارة مجهولة بشخص في منطقة مصر الجديدة، وذلك عقب إلقاء أمن القاهرة القبض عليها، بعد أن هربت ولم تنقل الضحية إلى أي مستشفى، ليتم تحرير محضر بالواقعة وتتولى النيابة التحقيق..
بعد أن تم العثور على جثته معلقة داخل شقته بمحافظة الجيزة، أكدت التحريات الأولية التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة الجيزة أن المتوفي والذي كان يعمل في مجال الألوميتال، أقدم على الانتحار بواسطة حبل ربط نهايته في جنش المروحة في غرفته.
"فكرت فى جريمتي، وأعددت لها، لأنني مللت من مطالبته لي بالأموال التي اقترضتها منه، وعندما شعرت أنني عاجزة عن رد الأموال، بدأت أخطط لجريمتي، واستعنت بطليقي، وفكرت بشكل شيطاني، وهي أن أضع له المنوم فى الشاي، وبعد أن فارق الحياة، حملنا جثته وألقيناها فى مصرف مائي"، تلك كانت اعترافات المتهمة بقتل تاجر
اكتشف الزوج المخدوع خيانة زوجته مع ابن عمه، لكنه لم يستطيع مواجهتها، لتقتله الزوجة وعشيقها بعد ذلك، البداية كانت في أحد الأحياء الشعبية بالجيزة، عندما قرر "س. ك" الزواج، وطلب من أمه أن تبحث له عن عروس، لم يطل البحث كثيرا، رأتها في حفل زفاف عائلي، وبدأت تسأل عنها حتى عرفت أنها من أسرة بسيطة..
لم تشفع لها دموعها أو توسلاتها، وبقلب متحجر غرس سكين في قلبها وعنقها دون رحمة أو شفقة، فى لحظة واحدة نسى أنها التي ربته وأخرجته للحياة من داخل رحمها، الطمع والجشع أفقده بصيرته، واتهم أمه بأبشع التهم حتى يبرر جريمته الشنعاء..
نجحت مباحث البحيرة، في كشف غموض مقتل شاب، يدعى محمد سواح، عامل، مقيم مساكن الزهور، بمركز أبو حمص، والذي كان محبوبا من الجميع، يخرج صباح كل يوم للعمل لأجل أبنائه الخمسة، وأكبرهم في الصف الثاني الإعدادي، وأصغرهم جاء إلى الدنيا قبل مقتله بيومين، وشهد له الأهالي أنه طيب ومحبوب يتميز بالشهامة...
بعد مستريحة الشرقية التي تدعى بوسي، وسقوط نصابة الغردقة، سقطت مستريحة جديدة اسمها "أم إبراهيم"، ظهرت في منطقة حدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة منذ عام، ونجحت في خداع بعض الأشخاص من السيدات أو الرجال، حيث أقنعتهم بالوعود والأحلام الكبيرة، وكعادة كل النصابين لعبت على الطمع لدى ضحاياها، وأقنعتهم..
داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة، كانت تقف سيدة في حزن شديد تدعى "سيدة. ك"، عينها تبحث عن شيئا ما، كانت تشعر بوحدة كبيرة فى هذه اللحظة رغم الزحام في قاعة المحكمة لم تتخيل هذه السيدة أنها ستقف يوما ما أمام محكمة الأسرة، لكي ترفع قضية طلاق على زوجها، حيث أن كل ما يشغل بالها في هذه الدنيا مصلحة...
كانت عيناها مليئة بالدموع، وملامحها متأثرة بما فعله زوجها فيها، هكذا كان حال الزوجة، التي وقفت أمام قاضي محكمة الأسرة بمدينة نصر، تحكى مأساتها مع زوجها التي طلبت الطلاق منه، بعد ان فاض بها الكيل معه وكادت أن تفقد عقلها بعد المعاناة التي شاهدتها معه وتحملها نزواته وسهره خارج المنزل وغيابه..
نشبت بينهما خلافات فى الفترة الأخيرة، وإزداد هذه المناوشات والمشاجرات فى اليوم الأخير، لم يصون كلاهما عشرة العمر والعيش والملح، وقفا أمام بعضهما وخاصة الزوجة التي تطاولت على زوجها الذي بلغ الثمانين عاما إلا عام واحد، حيث نشبت مشادة بينهما فقامت على إثرها بدفعه ليسقط على الأرض ويفارق الحياة...
جريمة بشعة وقعت بمنطقة المنيب، عندما أقدم زوج على قتل زوجته بدم بارد أمام بناتهما، وسيطرت حالة من الحزن والألم على أهالي المنطقة وجيران المجني عليها، بعد مقتلها في مشهد مأساوي، وقال بعض الشهود عنه، إنه زوج نذل، لأن تلك السيدة كانت تخدمه وتلبي أوامره، بينما قالت والدة القتيلة، إن الجاني قتل..
واقعة طلاق غريبة ومثيرة، لزوجة عمرها 45 عاما، اسمها "نجلاء.و"، والتي قفت أمام قاضى محكمة الأسرة بالمنوفية، تطلب الطلاق منه، وإراحتها من هذه الحياة المأساوية التي تعيشها مع زوجها، وإعطائها قرارا لتمكينها من مسكن الزوجية، حيث أنها تزوجت منذ 15 عاما، وكان زوجها يعايرها ويذلها أنه تزوجها كبيرة..
اسمها "فايزة.ا"، جلست تبكي بحرقة، دموعها ترزف بغزارة، وتنتظر دورها لدخولها إلى قاضي محكمة الأسرة بالجيزة، حيث أنها أقامت دعوى طلاق، من زوجها "إبراهيم.م"، حيث أن مكتب تسوية المنازعات حاول الصلح بين الزوجة وزوجها نظرا لوجود طفل بينهما، لكن الزوجة كانت قد أصرت على الطلاق..
نورهان، سيدة جميلة وتمتلك وجه ملائكي، تبلغ من العمر 28 عاما، تعمل محاسبة في أحد البنوك الخاصة، وقفت أمام محكمة أسرة الزقازيق وتحدثنا معها لنعرف مأساتها، وسردت حكايتها قائلة: "كنت أساعده في مصاريف المنزل، وأحببته كثيرا وعشت معه 4 سنوات عشق وحب وغرام، ورزقنا الله بطفلين، ولأنه سافر بالخارج..