الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

فايزة تصرخ أمام المحكمة: «صديق زوجي يتحرش بي برضاه لأجل الكيف»

الأحد 15/مايو/2022 - 08:52 م
هير نيوز

اسمها "فايزة.ا"، جلست تبكي بحرقة، دموعها تذرف بغزارة، وتنتظر دورها لدخولها إلى قاضي محكمة الأسرة بالجيزة، حيث أنها أقامت دعوى طلاق، من زوجها "إبراهيم.م"، حيث أن مكتب تسوية المنازعات حاول الصلح بين الزوجة وزوجها؛ نظرا لوجود طفل بينهما، لكن الزوجة كانت قد أصرت على الطلاق، مبررة ذلك أنه يتعامل معها على أنها سيدة غريبة، يفتقد الغيرة ناحيتها، لدرجة أنها تكون معه ويقوم بعض أصدقائه بمعاكستها ولا يتحدث ويقول لها أنهم يهرجون معها لدرجة أن أحدهم لامس جسدها وتحرش بها أمامه ولم يتحرك ساكنا، ولكن يبدو أنه يفتقد للمشاعر والغيرة والنخوة.



صديق زوجي تحرش بي

وأضافت" فايزة": صديقه الأنتيم كان جالسا فى المنزل، يشربان الخمور والسجائر المحشوة بالحشيش، وقام صديقه بالدخول إلى المطبخ وكنت داخله وقام بالتحرش بي والاعتداء عليّ، لدرجة أنني صرخت بصوت عالى وزوجي سمع ذلك، لكنه لم يتحرك له ساكنا، وعندما خرجت وكان جزء من ملابسي مقطع، ضحك زوجي وقال لي أعود كما كنت وأعد الطعام لأن صديقه يهرج معي، هنا لم أتحمل ولملمت ملابسي وذهبت لمنزل والدي، وحكيت ما حدث على والدي، الذي رفض ذلك وتحدث مع محاميه، وطلب منه الذهاب معي وإقامة دعوى طلاق".



حكاية جواز

سردت فايز حكايتها مع زوجها وكيف تعرفت عليه، وقالت إنها تزوجت منذ 7 سنوات، أن والدتها كانت تجلس مع خالتها ونظرا لأنها كانت ترفض الكثير من الشباب فأجبرها والدها على الزواج من هذا الرجل الذي كانت خالتها تعرفه في عملها لأنه زميل لها، رغم ذلك وافقت عليه وتأقلمت وعاشت معه في الضيق قبل الرخاء، وكانت تساعده في عمله الثاني حتى لا يشعر بالضغط، وعلى مدار 7 عامًا أنجبت طفل، ويشهد الجميع لها بالحياء والأخلاق ويضرب بها المثل في كل شيء، لم ينشب بينها وزوجها شجارًا كبيرا يذكر، وكانت معظم خلافاتهما عادية، وكانا قادرين على حلها سويا ولم يعرف أحد من العائلتين شيئا عنهما".

صديق السوء

وتواصل الزوجة حكايتها: "تبدل الحال منذ عامين عندما بدأ زوجها يتعرف على صديقه هذا ويعرف طريق الحشيش والمخدرات، وبدأ صديقه يتحرش بها، وأصبح زوجها مدمنا، وهنا أصبح أسير لصديقه ولا يقف أمامه حتى عندما تحرش بزوجته، لهذا كان عليها أن تقف في وجه زوجها وتعترض وتطلب الطلاق، لأن كرامتها وأخلاقها والدين لا يقول هذا، وحاول زوجها مصالحتها أكثر من مرة لكنها رفضت العيش معه والعودة إليه مرة أخرى وفضلت أن تعيش هي وطفلها بعيدا عن هذا الرجل".



وأنهت "فايزة" حكايتها، بأنها رفضت جميع الحلول التي توصل لها خبراء التسوية، وحولت الدعوى للقاضي حتى يحكم بطلاقها وتعيش مع طفلها في أمان بعيدًا عن زوجها وصديقها، لذا لجأت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى طلاق".

اقرأ أيضًا..

ads