الابن العاق يرد جميل أبويه بقتل الأم.. والمحكمة تقضي بالإعدام

لم تشفع لها دموعها أو توسلاتها، وبقلب متحجر غرس سكين في قلبها وعنقها دون رحمة أو شفقة، فى لحظة واحدة نسى أنها التي ربته وأخرجته للحياة من داخل رحمها، الطمع والجشع أفقده بصيرته، واتهم أمه بأبشع التهم حتى يبرر جريمته الشنعاء.

الابن الوحيد

"م. ح" الابن الوحيد لأسرة متوسطة الحال، كان شغل أبوه وأمه الشاغل هو تربيته وتعليمه، حتى يرونه أفضل منهم، أنفقا كل ما يملكان حتى يحصل على البكالوريوس، لم يفضل العمل فى مصر وسافر إلى الخارج للعمل هناك، لكنه يحتاج بعض المال لدفعها لشركة التي تقوم بتسفير العمالة للخارج، وأمام إلحاحه على والديه، وافقا على إعطائه مبلغ مالي، على أن يعيده فور سفر وعمله.

سفرية فاشلة

سافر "م" إلى دولة عربية، وانتظر أبواه رد تحويشة العمر، والتي كانت سببا فى سفره، لكن خاب أملهما عندما عاد الابن، لكنهما لم يعلما انه عاد نتيجة ترحيله من الخارج لافتعاله مشاكل هناك، عاد ولم يعرف ابنهما كيف يواجه أسرته، وفور علم والديه أخذا يلومانه، ولكنه وعدهما أنه سوف يبدأ من الصفر، وسيبحث عن فرصة عمل، صدقاه على أمل أن يعمل ويجد فرصة جديدة، لكن سرعان ما عاد إلى التواكل، وذهب إليهما يطالبهما أنه يريد مساعدتهما فى الزواج، دون أن يصدق على أنه حصل منهما على تحويشة العمر وآخر ما يملكانه.

الابن يقتل أمه

وهنا فكر فى التخلص من والدته وطعنها فى شرفها، وأخذ يهددها ويبتزها، إلا ن نهرته، وشكت لوالده، الذي طرده من المنزل، وفى أحد الأيام قرر الانتقام من والدته وذهب إليها يطلب منها أموالا لكنها رفضت طلبه، فاستل الابن العاق سكينا، وسدد لها عدة طعنات بالصدر والعنق حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه، ولم يرحم توسلاتها أو دموعها، قتلها بدم بارد وفر هاربا.

إعدام القاتل

أبلغ الجيران الشرطة، وألقت القبض على الابن القاتل، وأصدرت النيابة  قرارها بحبسه لاتهامه بقتل والدته مع سبق الإصرار والترصد، وتم إحالته إلى المحكمة محكمة جنايات الجيزة التي أصدرت حكمها بإعدامه بإجماع الآراء.

اقرأ أيضًا..

صرخة منى بالمحكمة: «زوجي الندل طلقني منذ عام ولا أعلم!»