نهاية العشق الممنوع.. الإعدام للعشيق والمؤبد للزوجة الخائنة
اكتشف الزوج المخدوع خيانة زوجته مع ابن عمه، لكنه لم يستطع مواجهتها، لتقتله الزوجة وعشيقها بعد ذلك، البداية كانت في أحد الأحياء الشعبية بالجيزة، عندما قرر "س. ك" الزواج، وطلب من أمه أن تبحث له عن عروس، لم يطل البحث كثيرا، رأتها في حفل زفاف عائلي، وبدأت تسأل عنها حتى عرفت أنها من أسرة بسيطة، وتسكن في نفس المنطقة، وتم الزواج الزوجة كانت تخفى تمردا وعصيانا في عينيها لم يلاحظهما الزوج والذي كان يحاول بشتى الطرق إسعاد زوجته.
لقاء في حفل زفاف
وفى إحدى المرات جلست زوجته "م"،
مع أمها وأخبرتها بأنها غير سعيدة مع زوجها إلا أن والدتها نهرتها، وأكدت لها أنها
تعيش في نعمة، لا تشعر بها، مرت الأيام وتم دعوة الزوجين إلى حفل زفاف
أقربائه، وارتدت الزوجة أفضل شيء في دولابها، وهنا رأت "ش" ابن عم
زوجها، أعجبت به وبطريقته في الكلام، وبعد انتهاء الحفل عاد كل منهما إلى منزله،
وفى اليوم التالي أرسلت الزوجة "م" طلب صداقة على الفيس بوك إلى
"ش"، وبدأ الاثنان يتجاذبان الحديث، وتطور العلاقة بينهما،
حتى صرح كل منهما للآخر بحبه وإعجابه به، وبدأت تتعدد اللقاءات المحرمة وفى كل مرة تقول
"م" لزوجها حجج مختلفة عن سبب خروجها وتأخرها.
الزوج يشك
بدأ الزوج يشك في زوجته ويراقب تحركاتها، وطلبت الزوجة من عشيقها ألا يلتقيا لفترة حتى لا يشك فيها زوجها، لكنها طلبت منه من وقت لآخر أن يأتي لزيارتها في غياب زوجها، وخاصة عندما يخرج لعمله، وسعد العشيق بهذه الدعوة، وتعددت لقاءات العشق الممنوع بينهما في غياب الزوج المسكين.
وفي يوم، دخلت الزوجة دورة المياه
تتحدث مع عشيقها في الهاتف، وتطلب منه عدم المجيء؛ نظرا لعودة زوجها مبكرا، سمع زوجها صوت همهمة
في دورة المياه لكنه لم يستطع تمييز الكلام، وعندما سألها بعدما خرجت أخبرته بأنها كانت تغني، ولم تكن تتحدث في الهاتف، إلا أنه فوجئ بها تخبئ الهاتف في
ملابسها وكأنها لا تريده أن يعرف شيء، دب الشك في قلب الزوج المخدوع وقرر مراقبة
زوجته، وفى نصف الليل أخبرها بأن لديه عملا كثيرا وسوف يخرج لعمله، وأغلق باب
الشقة واختبأ في إحدى الغرف، ظنت بعدها الزوجة أنه بالخارج واتصلت بعشيقها للمجيء
للمبيت معها، الزوج المسكين يسمع دعوتها لحبيبها وكاد يخرج من مخبئه ليقتلها، لكنه
كتم غيظه حتى يعرف من العشيق حتى رن جرس الباب وكانت المفاجأة الكبرى أن العشيق هو
ابن عمه والذي يعتبره مثل أخيه.
قتل الزوج
انتظر حتى دخل الاثنان غرفة النوم وتحسس الزوج خطواته حتى سمعهما وهما يتفقان على الخلاص منه، حتى يخلو لهما الجو، ودخل عليها غرفة النوم ليجد زوجته في أحضان عشيقها، وبعد صراع بين الزوج والعشيق كانت الغلبة للزوجة الخائنة وعشيقها، ليسقط المجني عليه أرضا غارقا فى دمائه، وبعدما تأكدا من موته، وضعا الجثة في جوال وحملها في السيارة وألقاه العشيق في منطقة مهجورة وأشعل النيران فيها، حتى يخفي معالمها.
ولكن من سوء حظهما، وجود غفير بالمنطقة، والذي أمسك
بهما وتم ضبطهما والاتصال بالشرطة، وبمواجهتهما اعترفا بالجريمة وأحيلا إلى النيابة
التي أحالتهما إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها بإعدام العشيق والمؤبد للزوجة
الخائنة.
اقرأ أيضًا..