الإثنين 07 أكتوبر 2024 الموافق 04 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بين الفضول والتسلية.. "حظ اليوم" في حياة طالبات الجامعة

الخميس 31/ديسمبر/2020 - 05:25 ص
هير نيوز


الفضول والتنبؤ أمر طبيعي وبديهي في النفس البشرية، لكنها يتضاعف ويصل لأقصى مداه لدى الفتيات، خاصة فيما يتعلق بالأبراج وحظك اليوم، وكل ما يتلامس مع فضولهن الداخلي لحياتهن.

كثير من طالبات الجامعات يقضين أوقاتهن في مطالعة أخبار الأبراج وماذا تتوقع عالمات الفلك لبرج معين؟، وما هى احتمالية زواجها قبل تخرجها من الجامعة؟، وهل ستعمل في المجال الذي تحبه أم لا؟، جميعها تساؤلات مبهمة تعلم الإناث جيدًا أنه لا علاقة للتنبؤات بواقع الحياة القدرية التي ستعيشها كل منهن، إلا أنهن يجارين فضولهن ولو من باب التسلية.

تقول أميرة فوزي، طالبة الفرقة الرابعة كلية التجارة جامعة القاهرة، إنها تقضي وقتًا طويلاً بصحبة صديقاتها وهن يتابعن قنوات المنوعات خاصة البرامج التي تعرض تنبؤ الابراج لعام 2021، موضحة أن شخصيتها تضع في مخيلتها التفاؤل والتشاؤم الدائم بما تسمعه من توقعات، فبالرغم من عدم تصديقها الظاهري، إلا أنها تبني تطلعاتها على أساس ما تسمعه.

توافقها الرأي منار عبد الرحيم، طالبة الفرقة الأولى كلية طب القصر العيني، التي قالت إنها جربت حظها أكثر من مرة العام الماضي قبل تقديم أوراق تنسيقها، وبمطالعة ومتابعة مفسري علم الفلك أخبروها أكثر من مرة أنها ستلتحق بإحدى كليات القمة، وهو ما تم بالفعل، تقول منار: "أعلم جيدًا أن الأمور توفيق من ربنا لكن شعور التفاؤل جعلني أحب متابعة مفسري علم الفلك باستمرار".

أما ندى محمد، طالبة الفرقة الثالثة بكلية طب القصر العيني، فترى أن الأمر كله حرام، ولا ينبغي أن يعتمد الفرد في أحكامه وتفاؤله وتشاؤمه على تفسيرات الأبراج التي غالبًا ما تكون لأفراد من وحي آراءهم الشخصية، ولا علاقة للحقيقة بذلك، موضحة أنه مهما تشابه الواقع مع التنبؤات التي تسمعها، لا تلتفت لها مطلقًا.

ads