الإثنين 07 أكتوبر 2024 الموافق 04 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

دكتور إعلام: لا ذنب للفتاة في التربية الخاطئة وبنت الأصول تراعي تصرفاتها

الإثنين 21/ديسمبر/2020 - 02:38 م
هير نيوز



الجامعات عالم مختلف كثيرًا عن مجتمع المدارس، لذلك تنشغل كثير من الفتيات فيه بأشياء لم يكن يجدنها فى حقبة الثانوية العامة، وأكثر ما يميز عالم الجامعة هو الحرية، حيث تكون الفتاة بعيدة عن محيط أهلها وقريتها،وهىذه الحرية سلاح ذو حدين، فهناك طالبات تستخدمها بطريقة سليمة وتنجو بنفسها وتصل إلى البرلمان، وهناك أخريات تستخدمه بطريقة خاطئة، وتكون النتيجة الندم، حيث لاينفع الندم.

الدكتور وليد حامد أستاذ ورئيس قسم الصحافة بكلية إعلام الجامعة الكندية، قال، لـ"هير نيوز"،إن المشكلة هي مشكلة تربية ومنشأ، فالكثير من الفتيات يترعرعن في تربية خاطئة ويتعرضن لأساليب تنشئة خاطئة، لافتًا إلى أن الفتاة من هذه النوعية تستغل الحرية فور خروجها من المنزل، ولا تنتظر الجامعة لاستغلال هذه الحرية فى ممارسات وتصرفات خاطئة.

وتابع، والدليل على ما أقول أن كثيرًا جدًا من الفتيات في مراحل ما قبل الجامعة يذهبن إلى النوادي والدروس الخصوصية ويخرجن مع زملائهن الأولاد في أي مناسبة من المناسبات ويستخدمن الحرية بالشكل المعقول المتعارف عليه من قبل الأعراف والتقاليد المصرية.

واستطرد"حامد"، أما ذوات المنشأ الخاطئ، لا ينتظرن وصولهن لسن الجامعة كي يفعلن الأخطاء، فالتربية والمنشأ هم العاملان الأساسيان في وقوع الفتيات في الخطأ.

وأكد أن الفتاة ليس لها ذنب في تربيتها ومعرفة الخطأ من الصحيح،ولكن الأهل هم السبب، لأن من الواجب عليهم أن يزرعوا بها الثقة بذاتها من اليوم الأول لمولدها لكي تتعلم مواجهه المجتمع والتفاعل مع أعضائه، فالمشكلة الحقيقة ليست في الفتاة ولكنها في الأهل والتربية الخاطئة وعدم الثقة والكبت، فتجد البنت منفذها الوحيد للخروج من الكبت هو استغلال الحرية بشكل غير لائق.

فيما أكدت ميرنا محمد، الطالبة بجامعة حلوان،أن الحرية مسئولية تقع على عاتق كل فتاة اكتسبت ثقة أهلها، لذلك يجب عليها احترامهم ومراعاة تصرفاتها في كل شئ تفعله، وأن تعلم جيدًا أننا مجتمع عربي مصري له عاداته وتقاليده وفقًا لدينه ومبادئه وقيمه.

وأضافت، إن الاحترام واجب وفرض وفريضة يجب استغلالها بشكل سليم، لافتةً إلى أن الفتاة عندما تدخل الجامعة يصبح لديها مساحة حرية أكبر من الفترات السابقة نظرًا لتقضية معظم الوقت داخل الجامعة، بعيدا عن منزل أسرتها، لذلك تصبح البنت أكثر عرضه لاختيار الحرية الخاطئة دون علم الأهل وخيانة الثقة، ولكن الفتاة ذات التربية الصحيحة والأصل الطيب تراعي الله وأهلها في كل أفعالها.

ads