الإثنين 07 أكتوبر 2024 الموافق 04 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

في ظل معوقات كورونا.. كيف تؤهل الفتيات أنفسهن لسوق العمل؟

الجمعة 18/ديسمبر/2020 - 11:47 ص
هير نيوز


لم تعد الحياة العملية في مصر بالأمر اليسير، خاصة في ظل الظروف الحالية، لذلك تستعد الفتيات للمنافسة في سوق العمل من قبل تخرجهن من الجامعات، منهن من تذهب للتأهيل الذاتي بواسطة الكورسات والدورات التأهيلية والتدريبية، وتارة أخرى بالبحث عن العمل المتاح في سوق العمل بغض النظر عن التخصصات.

تقول منار عبده طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة: "من حسن حظي أن دراستي ترتبط بميولي وهواياتي". 

وتضيف، أنها كانت تتمنى طوال حياتها أن تعمل صحفية، وبدأت حياتها العملية من الصف الثالث الجامعي، فقررت النزول للتدريب في إحدى المجلات القريبة من الجامعة، بالإضافة لحرصها على المساهمة في مجلة الجامعة ببعض الموضوعات.

أما نادين علي، فحالتها مختلفة فهي طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التجارة، التي دخلتها رغمًا عنها ودون إرادتها، فقط لأن مجموعها أجبرها على ذلك، لكنها تهوى الرسم، ومع الأسف رسبت في اختبارات القدرات الخاصة بكلية الفنون الجميلة.

حاولت نادين تنمية موهبتها بحرصها على قراءة عدد من الكتب التي تعلمها بعض مبادئ الرسم، وقواعد التلوين وغيرها، وبالفعل بدأت بتصميم بعض اللوحات الفنية على سبيل التسلية إلا أن المحيطين نصحوها بإكمال طريقها للفنون الجميلة حتى ولو لم تلتحق بالكلية نفسها فمن الممكن أن تنمي موهبتها بها بشكل ذاتي، وأن يصبح هذا هو مجال عملها بعد التخرج.

أما ملك حامد طالبة الفرقة الثالثة بكلية التجارة، فتقل، إنها تؤهل نفسها للعمل من خلال حصولها على دورة تدريبة في مجال خدمة العملاء، فهي تعلم جيدًا أنها لن تجد عملا مناسبا بشهادتها دون أن تكون مؤهلة لمجال آخر، فلجأت له لتؤهل نفسها لتجد عملا بسهولة عقب تخرجها. 

وفي الوقت الذي تسعى فيه الفتيات لتحقيق ذواتهن في سوق العمل، تفتح المراكز والمؤسسات التدريبية أبوابها من أجل التدريب والتأهيل في مجالات عدة، يأتي في مقدمتها مجالات "خدمة العملاء" و"التسويق" وهم أكثر المجالات التي يلجأ لها كل من لا يحب أن يكمل حياته العملية وفق دراسته.

ads