«عاشت للحب».. 3 تجارب للفتيات مع «العشق والهوى»: «الصالونات نو»

«متقدملي عريس وبحب واحد تاني».. لم تكن تلك الجملة حديثة على مسامعنا، بل أصبحت هي مشكلة العديد من الفتيات في عصرنا هذا، ففي عصر التطور التكنولوجي وسيطرة السوشيال ميديا على الشباب أصبحت العلاقات العاطفية بين الفتيات والشباب أمر شائع ومتاح وغير مرتبط بالزواج.

«عاشت للحب»
حيرة شديدة تقع فيها الفتيات، ما بين نار الحب وقبول جواز الصالونات، فماذا تفعل الفتيات في تلك الحالة؟، واستطلعنا آراء عدد من الفتيات اللاتي أكدن أن فيلم "عاشت للحب" لم يكن فيلمًا سينمائيًا بل واقع يعشن فيه العديد من الفتيات.

3 تجارب للفتيات مع «العشق والهوى»
قالت (أميرة 22 عامًا): «متقدملى عريس وبحب واحد تانى منذ عدة سنوات ولا أعرف ماذا أفعل؟، ولكن ما يكون في يدي هو رفض ذلك الشخص المتقدم لخطبتي حتى لا أتسبب في جرح مشاعره، فكل ما بقلبي هو حبي للشخص الذي استمريت معه في علاقة حب منذ أكثر من خمسة سنوات واتقبله كما هو بعيوبه وانتظر حتى يتقدم لخبطتي، ولا أعلم متى سيقبل الشخص الذي أحبه على تلك الخطوة نظرًا لظروفه المادية الغير مستقرة، إلا أني أحبه بشدة وأتمنى أن أكون معه».

وتحدثت (إيمي 24 عامًا) عن علاقتها وقصة حبها بزميلها في الجامعة التي ظلت حتى بعد تخرجهما بسنوات، وقالت: «تقدم لخطبتي الكثيرون بعد تخرجي من الجامعة ولكني مازلت في قصة حب وعلاقة عاطفية مع زميلي بالجامعة استمرت حوالي 4 سنوات ومازلت انتظره حتى يكون قادرًا على اتخاذ خطوة التقدم للزواج مني، أما عن الأشخاص الذي يتقدمون لخطبتي اعتقد انهم ليسوا من نصيبي، فأنا أرفضهم وبشدة فلا أرضى بالزواج إلا من شخص أحبه، وتابعت: «أنا مثل كثير من البنات رفعن شعار الصالونات نو».

كما قالت (سعاد 30 عامًا): «اعتقد أن كل شيء قسمة ونصيب والحب ليس بأيدي الأشخاص، فيمكن أن يحبني شخص ويريد الزواج مني وأنا أحب شخص آخر لا يفكر حتى في أن يتزوجني ويمكن أن يكون ذلك غير صحيح ولكنه ليس بيد شخص أن يتحكم في مشاعره».