امرأة تحطم موسوعة جينيس بـ"تسريحة شعر"

سيمون ويليامز شابة من بروكلين، نيويورك، حطمت مؤخرًا الرقم القياسي لموسوعة جينيس، بتسريحة شعرها الرائعة التي يبلغ ارتفاعها 4 أقدام و10 بوصات.

بدأت سيمون في نمو شعرها بشكل طبيعي منذ 9 سنوات، كوسيلة لتوفير المال على زيارات صالون تصفيف الشعر، ولم تتخيل أبدًا أنها ستحطم يومًا ما الرقم القياسي لأكبر أنثى أفريقية في العالم.

كانت ترتدي شعرها مفرودًا حتى ذلك الحين، وتقر بأن الانتقال كان صعبًا جدًا في البداية، حيث لم تكن تعرف كيفية إدارة نسيج شعرها الطبيعي بشكل صحيح، لقد اعتادت على ذلك في النهاية، وبدأت بالفعل في التعليقات والإطراء على "الأفرو الطبيعي الضخم".

بعد القراءة عن حامل الرقم القياسي السابق، أيفين دوغاس، تم إلهام سيمون لمحاولة تحطيم الرقم القياسي، لكنها ما زالت لا تصدق ذلك عندما تلقت الأخبار، حيث تقول: ""لقد ألهمتني للقيام بالمحاولة".

وأضافت: "لقد بدأت في الحصول على تموجات أو فرد شعري في المدرسة الإعدادية وأرتدي شعري مفرودًا حتى الكلية، واخترت الانتقال إلى الشعر الطبيعي وأنا في سن 23 عامًا تقريبًا، وبدأ ذلك لأنني أردت توفير المال الذي أنفقته في صالون تصفيف الشعر للمساعدة في تكاليف الانتقال إلى شقتي الأولى."

وتابعت: "عندما يكون شعري مصففًا بالكامل وكبيرًا وضخمًا، أحصل على الكثير من التحديق، والكثير من التعليقات، والكثير من الإطراء، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يحدقون وكأنهم ليس لديهم فكرة عما يحدث أو ما يبحثون عنه “>

يقول السجل الذي يتخذ من بروكلين مقرًا له أن أفروها الأكبر من الحياة هو وسيلة للاحتفال بأسلافها ويمثل رمزًا للحرية والتحرر، بالتأكيد لم يعد بإمكانها ارتداء القبعات حقًا، وعليها الانتباه لأغصان الأشجار المنخفضة، لكنها ترتدي تسريحة شعرها الطبيعية الرائعة بكل فخر.

واختتمت حديثها قائلة: "التأرجح الطبيعي هو شيء يرمز حقًا إلى اعتزازك بكونك أسودًا، أشعر بالفخر في كل مرة وأنا أرى شعري كبيرًا جدًا وجميلًا، وأشعر أيضًا بالحرية والتحرر والثقة عندما أخرج من المنزل".