لم تعد حكرا على الرجال.. 3 نساء يتنافسن على لقب أول تريليونيرة
السبت 21/سبتمبر/2024 - 01:21 م
لفترة طويلة سيطر الرجال على قائمة أغنى أثرياء العالم، لكن هذا الأمر بدأ يتغير ببطء، والآن لم يعد لدينا فقط سيدات بين أثرياء العالم بل هناك ثلاثة منهن يتسابقن على لقب أول تريليونيرة في التاريخ.
وكشف تقرير صادر عن إنفورما كونكت أكاديمي عن المليارديرات في جميع أنحاء العالم ومتى من المرجح أن يصل كل منهم إلى مرتبة تريليونير.
ثلاث متنافسات على لقب أول تريليونيرة
الغالبية العظمى من الأشخاص الثمانية والعشرين في القائمة هم من الرجال، بمن في ذلك جميع الأشخاص العشرة الأغنى في العالم، لكن بعض النساء كن أيضاً من بين القائمة.
فيما يلي النساء الأكثر احتمالاً للوصول إلى مرتبة تريليونيرة أولاً وفقاً لمؤسسة إنفورما.
فرانسواز بيتنكور مايرز
حفيدة مؤسس شركة لوريال يوجين شويلر تنمو ثروتها بمتوسط سنوي يبلغ 16.5 في المئة، ووفقاً لأرقام إنفورما من المنتظر أن تصبح تريليونيرة بحلول عام 2024، ويقدر تقرير إنفورما ثروتها بنحو 99.5 مليار دولار.
وحتى وقت قريب كانت فرانسواز أغنى سيدة في العالم قبل أن تخسر اللقب لصالح مرشحة أخرى لأن تصبح أول تريليونيرة في العالم.
جوليا كوك
ثانية المرشحات لأن تصبح أول تريليونيرة في العالم هي المليارديرة الأميركية جوليا كوك التي يبلغ إجمالي ثروتها نحو 74.2 مليار دولار، وفقاً لقائمة فوربس للميارديرات.
أرملة الملياردير الراحل ديفيد كوك أحد المساهمين في شركة صناعات كوك تنمو ثروتها بنحو 11.4 في المئة سنوياً، ويتوقع إنفورما أن تصبح تريليونيرة بحلول عام 2050 ويقدر التقرير ثروتها بنحو 64.3 مليار دولار.
ولدى جوليا التي عملت سابقاً عارضة للأزياء سمعة جيدة في الأوساط الاجتماعية الأميركية كإحدى أهم المانحين للمؤسسات الخيرية.
أليس والتون
ثالثة المرشحات للقب أول تريليونيرة في العالم هي المليارديرة الأميركية أليس والتون التي يبلغ إجمالي ثروتها 89.6 مليار دولار، وفقاً لقائمة فوربس للمليارديرات وتعد أغنى سيدة في العالم.
ابنة مؤسس وول مارت الملياردير الراحل سام والتون تنمو ثروتها بنحو 10.5 في المئة سنوياً، يتوقع تقرير إنفورما أن تصبح تريليونيرة بحلول عام 2051.
ورغم أن فوربس تقدر ثروة أليس بنحو 89.6 مليار دولار يقدرها إنفورما بنحو 72.3 مليار دولار، فإن السبب في وضعها بالمرتبة الثالثة ليس فارق الثروة فهي لا تزال أغنى من جوليا كوك، السبب وراء تأخرها رغم كونها أغنى سيدة في العالم هو معدل نمو ثروتها الثاني الذي يقل عن منافستيها في القائمة.