مريم عبد السلام : يمكننا تقديم الحب والرعاية لأبنائنا بدون برامج
الإثنين 19/أبريل/2021 - 09:55 م
هايدي ابوزيد
كشفت مريم عبد السلام، مدربة التربية الإيجابية، عن الطريقة التي بدأت بها الدخول في هذا المجال وكيف استطاعت بعمل قاعدة متابعين كبيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بصفحتها "the caregiver".
تقديم الحب والرعاية لأبنائنا بدون برامج
وقالت في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز"، برغم من أنني كنت صغيرة في وسط عائلتي اشتهرت بحبي للأطفال ومعرفة طرق التعامل معهم، وكانت شقيقة والدتي الراحلة تخبرني بأنني يجب أن انضم لكلية رياض الأطفال لبدء رحلتي الفعلية، وعندما حان موعد دخولي للجامعة لم يشاء القدر فدخول رياض أطفال وعلي العكس تمامًا كنت من أنجب الطلاب في التخصص الذي تخرجت منه وقامت الكلية بتعيني معيدة في هذا القسم.
مريم عبد السلام، مدربة التربية الإيجابية
وتابعت: ولكن لم استطع إتمام أكثر من عام واستقلت من الجامعة وبدأت رحلتي الفعلية والمجال الذي طالما حلمت أن أنضم إليه، وبدأت بالعمل مع أطفال فعلًا، وكان من حسن ترتيب القدر أني بدأت بالطريقة الصحيحة.وأردفت: لأني بدأت في واحدة من أكبر الـ pre-schools في مصر، وعن طريقهم قدرت أحط رجلي على أول الطريق وتعرفت علي المنهج المنتسوري، وعلي التربية الإيجابية، وبدأت في دراستهم.
اقرأ أيضًا.. كيف يمكنني بناء علاقة جيدة مع أبنائي؟.. متخصصة تنمية بشرية تُجيب
وتابعت: درست دبلومة المنتسوري ودرست تربية إيجابية وبعد عدة أعوام أصبحت أم، ووقفت شغل للاهتمام بطفلي، وعندم قررت العودة حالفني القدر مرة اخري بالعمل في واحدة من أشهر وأنجح الأماكن في مصر وهناك تعرفت عن أدوات جديدة منهم منهج ال creative development وحاليا مهتمة بي جدا وبدمجه مع المنتسوري والتربية الإيجابية طبعا لأنهم بالنسبة ليا أدوات أساسية مؤمنة بهم جدا.
واستكملت قبل أن ألد قررت إني لن أجعل من طفلي تجربة وإنه يجب قبل قدومه أن أصبح بالفعل أعرف كل شيء بشكل تفاصيلي لرعايته، وبكده أصبح لدي عندي إضافة على كل ما دراسته من معلومات كثيره عن العناية العامة بالأطفال.
واختتمت بأن فكرة الصفحة كانت بناءً على طلب من أهلي وأصحابي، شجعوني إني عليّ فعلها، لاستطاعتي في توصيل المعلومة بشكل قريب وشامل، "وأنا كنت حابه أتكلم بشكل واقعي عن التربية مش بشكل مثالي وغير واقعي"، لأني أرى أن الأب والأم ليسوا مجرد أهل وأرى أن المدرسة ليست مجرد وظيفة، نحن نعمل على تقديم الرعاية لهذه المخلوقات الحساسة، رعاية كاملة وشاملة كل شيء ومؤمنة إن خصوصًا العاملين في مجال الرعاية للأطفال انهم استبدلوا عنوانهم الوظيفي بدل teacher لـ caregiver يمكنهم أن يقدموا للأطفال حب ورعاية وتربية وتعليم من منظور مختلف.