أسباب وأعراض وخطوات علاج "الرهاب الاجتماعي".. تعرفي عليهم

اضطراب القلق الاجتماعي يعتبر مرض نفسي، ومعروف أيضًا بـ "الرهاب الاجتماعي"، وهو حالة صحية نفسية مزمنة، تؤدي إلى الخوف والقلق والانطواء، وكلها أعراض خطيرة تزعج الحياة وتنجم عن عدم الثقة بالنفس والحرج بسبب الخوف من تركيز الآخرين على أفعال الشخص ومراقبتها أو الحكم عليها، وتبرز "هير نيوز" أعراض وأسباب الرهاب الاجتماعي وطرق العلاج وفقا للدكتور محمود الوصيفي أخصائي الطب النفسي.

-الأعراض:

1-مشاعر الخجل.
2-خوف شديد من التفاعل أو التحدث مع الغرباء.
3- التوتر العصبي.
4- القلق الاجتماعي والخوف والتجنب، مما يتعارض مع الروتين اليومي كالعمل، والدراسة وغيرها من الأنشطة.
5-خوف من المواقف التي قد يتم الحكم عليك فيها.
6-القلق حيال إحراج أو إذلال نفسك.
7- عدم الراحة في بعض المواقف.
8-الخوف من الأعراض الجسدية التي قد تسبب لك الإحراج، مثل الاحمرار والتعرق.
9-تجنب القيام بأشياء أو التحدث إلى الناس خوفًا من الإحراج.
10-قضاء بعض الوقت بعد حدوث موقف اجتماعي لتحليل أدائك وتحديد العيوب في أفعالك.
11-قد يظهر القلق في صورة بكاء ونوبات غضب أو رفض الكلام في المواقف الاجتماعية.
12-خفقان القلب السريع والارتجاف والتعرق.
13-اضطراب المعدة أو الغثيان وصعوبة في التقاط الأنفاس.
14-عدم حضور حفلات أو لقاءات اجتماعية.

-أسباب اضطراب القلق الاجتماعي:

1-عوامل وراثية.
2-سلوك مكتسب من التربية وتعامل أفراد الأسرة.
3-تكوين الدماغ ،حيث يمكن أن يلعب بناء الدماغ دورًا في التحكم في استجابة الخوف، وزيادة القلق في المواقف الاجتماعية.
4-التجارب السلبية التي قد يكون تعرض لها الشخص منذ الصغر مثل الأحداث السلبية، النزاعات العائلية، الصدمات، أو الانتهاك.
5-الأشخاص الذين يشعرون بالخجل والانسحاب في المواقف منذ الصغر أكثر عرضة للإصابة.
6-وجود مظهر أو حالة لافتة للانتباه كالتشوهات الوجهية، أو التلعثم، أو الارتعاشات الناجمة عن أي مرض.
7-ترك المريض دون علاج يسبب له الكثير من المضاعفات التي تسيطر على حياته كالقلق والتعارض مع العمل، أو المدرسة، أو العلاقات، أو الاستمتاع بالحياة، وانخفاض الثقة بالنفس.

-العلاج:
1-يقوم الطبيب بالتشخيص سواء البدني أو العقلي.
2-يعتمد العلاج على مدى تأثير اضطراب القلق الاجتماعي في قدرتك على الأداء في الحياة اليومية.
3-علاج بالجلسات النفسية المعروفة باستشارة طبيب والتحدث له.
4-وصف الطبيب أدوية أو العلاج بالأدوية والجلسات النفسية معًا.
5-يحسن العلاج النفسي من الأعراض وتطوير المهارات للمساعدة على اكتساب الثقة في المواقف الاجتماعية.
6-ربما يصف الطبيب أدوية لأعراض القلق الاجتماعي، ومضادات الاكتئاب.
7-قد تختفي أعراض اضطرابات القلق الاجتماعية لدى بعض الناس بمرور الوقت وبإمكانهم التوقف عن تناول الأدوية.