الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بذكرى 6 أكتوبر.. جيهان السادات | أول سيدة أولى غيرت مسار حقوق المرأة المصرية

الأحد 06/أكتوبر/2024 - 07:09 م
مسيرة جيهان السادات
مسيرة جيهان السادات في 6 أكتوبر 1973

يحتفل الشعب والجيش المصري اليوم بذكرى نصر 6 أكتوبر 1973، وهو النصر الذي جاء بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة آنذاك الرئيس محمد أنور السادات، ولا يسعنا إلا تذكر زوجته جيهان السادات التي حرصت على دعمه ومساندته في تحقيق نصر 6 أكتوبر 1973، بالإضافة إلى دعم المرأة المصرية، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» مسيرة جيهان السادات في دعم زوجها أنور السادات والمرأة. 







من هي جيهان السادات؟ 


قضت جيهان السادات، التي توفيت عن عمر يناهز 88 عامًا، معظم حياتها مكرسة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتمكين المرأة في مصر، واستمرت في القيام بذلك بعد عقود من اغتيال زوجها الرئيس محمد أنور السادات في السادس من أكتوبر عام 1981. 

ولدت جيهان في القاهرة عام 1933 لأب مصري وأم بريطانية، ونشأت في بيئة متنوعة ثقافيًا، حيث كانت تحتفل بعيد الميلاد وتأكل رقائق الذرة على الإفطار بدلاً من الفول المصري المعتاد، فضلاً عن الصيام كل عام خلال شهر رمضان.





وقد نشأت كراهية جيهان السادات لعدم المساواة بين الجنسين من أيام دراستها في المدرسة عندما نصحها والداها بالتركيز على مواد مثل الخياطة والطبخ، استعدادًا للزواج، بدلاً من الرياضيات والعلوم التي قد تؤدي إلى دخولها إلى الجامعة. 

فيما التقت جيهان السادات لأول مرة بزوجها المستقبلي أنور السادات، ضابط الجيش السابق، في سن الخامسة عشرة في زيارة إلى منزل ابن عمها، بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه من السجن لمحاربته الاحتلال البريطانية في مصر. 





اقرأ أيضا.. 






جيهان السادات تدعم المرأة المصرية 


كانت جيهان السادات عازمة على لعب دور أكثر نشاطًا من زوجات الرؤوساء السابقين، وكثيرًا ما تم تصويرها إلى جانب زوجها في زيارات رسمية إلى الخارج وفي أماكن أكثر حميمية، في المنزل مع أسرتهما.

وبدأت أولى محاولات جيهان في الخدمة العامة في أواخر ستينيات القرن العشرين، عندما ألهمتها فكرة مساعدة العديد من النساء اللاتي التقت بهن في قرية ريفية تسمى تالا في منطقة دلتا النيل، واللاتي كن في أمس الحاجة إلى المال.

حيث أنشأت جيهان السادات جمعية تعاونية مكنتهم من اكتساب مهارة الخياطة والاستقلال الاقتصادي عن أزواجهن. وبدأت بـ 25 ماكينة خياطة في مبنى مهجور ثم تحولت إلى خط إنتاج أكبر حجمًا بكثير، حيث تقوم أكثر من 100 امرأة بصنع 4000 زي رسمي يوميًا لعمال المصانع.


قوانين جيهان السادات


ومن جهة أخرى، ساعدت جيهان السادات في قيادة حملة لإصلاح قانون الأحوال الشخصية في مصر والذي من شأنه أن يمنح النساء حقوقًا جديدة في الحصول على الطلاق والاحتفاظ بحضانة أطفالهن.

وعلى الرغم من رد الفعل العنيف من المسلمين المحافظين، في صيف عام 1979 نفذ الرئيس أنور السادات رغبتها وأصدر مراسيم لتحسين وضع الطلاق للمرأة، بالإضافة إلى قانون ثانٍ خصص 30 مقعدًا في البرلمان للنساء. وأصبحت هذه التدابير، التي أقرها البرلمان لاحقًا، تُعرف باسم "قوانين جيهان".

 





اقرأ أيضا.. 


ads