الاحتفال بالعيد من العادات التي لا تختفي أبدًا على مر العصور أو حتى مع التقدم في العمر، فمنذ أن تكون طفلًا صغيرًا حتى تصبح رجلًا كبيرًا أو امرأة مسؤولة تظل تحتفل بالعيد ولكن على طريقتك الخاصة وبما يناسب عمرك.

ولكن مع التطور التكنولوجي واختلاف أمور الحياة أصبح هناك شكل معين للاحتفال بين الشباب والبنات من الأجيال الجديدة بشكل خاص؛ حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي مكان الاحتفال بالعيد الخاص بهم.

وعند استطلاع آراء الفتيات عن الاحتفال بالعيد، كانت الكثيرات منهن يستمتعن بقضاء العيد في المنزل، وهن أمام شاشة الهاتف مع الحصول على راحة ووقت نوم طويل.

وقالت وفاء: «الاحتفال بالعيد بالنسبة لي هو الذهاب للصلاة ثم البقاء في المنزل لتناول الرنجة والكعك والبسكويت، ثم الذهاب للنوم بعد ذلك لساعات طويلة حتى أحصل على ما يكفيني من راحة، وبعد ذلك يمكن أن يأتي وقت الفيس بوك؛ حيث أتواصل مع أصدقائي، ونتحدث عبر الشات لتبادل التهاني بالعيد، ومشاركة صور ملابسنا معًا أو العيدية».

ومن جانبها قالت سمر: «العيد هو النوم بالنسبة لي فأحصل على إجازة من العمل طويلة، وأكون بحاجة للراحة فيها من كل شيء؛ ولذلك أحصل على ساعات نوم طويلة، ولكن الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام هي شيء أساسي في يومنا كل يوم وحتى يوم العيد، نقضي فيها وقتًا ممتعًا».

وانتشرت على السوشيال ميديا احتفالات للبنات من نوع آخر؛ حيث تظهر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لكل فتاة نشارك صديقاتها «بيجامة العيد والكريم المرطب وأدوات العناية بالجسم والبشرة والماسكات» في ذلك اليوم، وترد كل منهن في التعليقات بصورة بملابسها وأدواتها أيضًا.