زوجة أمام المحكمة: زوجي بيحب الفيديوهات المثيرة أكثر مني
الإثنين 01/نوفمبر/2021 - 04:14 م
محمد على
وقفت الزوجة "نسرين"، أمام قاضي محكمة الأسرة بالجيزة، تحكي قصتها، مع زوجها وسر لجوئها إلى المحكمة طالبة الطلاق، قائلة، زوجي أخذ يتغير ويعاملنى بقسوة وجفاء ولاحظت أنه بدأ ينفر مني ويبتعد عني ولا يعطيني حقوقي الشرعية مثلما كان فى البداية بدأت أراقبه، وعلمت أنه يشاهد التطبيقات على مواقع التواصل الاجتماعي وأنه أدمن مشاهدة بعض الفيديو المثيرة على تلك التطبيقات، وسبب ذلك صديقته فى العمل التي عرفته على تلك التطبيقات لسيدات يعرضن أجسادهن بحركات مثيرة وكأنهن فى البيوت يقمن بعمل المنازل فى حركات مثيرة فبدأ يشاهد أجسادهن ويقارني بهن، وفى أحد الأيام أبلغني أنه يريدني مثل هذه النساء اللائي يظهرن على تلك التطبيقات ".
وأضافت، حاولت إقناعه أنني أنجبت 3 أولاد أكبرهن فى المرحلة الإعدادي وأصغرهم فى الصف الثاني الابتدائي وعليه أن يراعي أنني أنجبت ثلاث مرات وأن ذلك يؤثر على جسمي، لكنه نظر إليّ وصمت ثم أمسك بهاتفه المحمول وأخذ يشاهد تلك الفيديوهات المثيرة، شعرت أن زوجي أدمن تلك الفيديوهات، ولم يعد يتعامل معي كزوجة ولكن كخادمة، بدأت تنشب بيننا المشاجرات ووصلت لدرجة أنه كان يضربني ويسبني بألفاظ بذيئة، فحملت أولادي وأخذتهم ذاهبة إلى منزل والدي إلا أنه تركنا فى منزل والدي عام كامل دون أن ينفق عليهم، وهنا اضطررت إلى اللجوء للمحكمة لأحصل على حريتي وأطلب الطلاق، ونفقة أبنائي وكامل حقوقي التي كفلها الشرع والقانون لي.
واستطردت قائلة، فهو ابن الجيران تقدم لي وتزوجته بعد إصرار عائلتي، وأقمنا حفل زفاف بسيطًا وتمت الزيجة بعد أشهر من الخطوبة، ووسط خلافات بين العائلتين عشت في منزل العائلة، وتحملت ضربه وإهانته وتنمره على هيئتي، لأحافظ على بيتي، مضيفة، وسئمت من محاولة إقناعه بأن يرضى بحياته، لكنه لم يتوقف عن السخرية مني ومن هيئتي، في بداية الأمر كنت أتصور أنه مجرد مزاح جارح، ولكن مع مرور الوقت علمت أن زميلته فى العمل تحبه وهي سبب تغييره ناحيتي وعرفته على تلك التطبيقات والفيديوهات حتى تبعده عنه والآن بينهما علاقة حب ويريد الزواج منها وتناساني وأولاده، لهذا أطلب الطلاق.
وأنهت حديثها، قائلة: «فشلت في جميع الحلول المناسبة لإنقاذ أسرتي لكنه كان يبتعد فطلبت منه الطلاق فرفض، فتوجهت لإقامة دعوى طلاق، لأنقذ نفسي، وأتخلص من هذه الزيجة التي فقدتني الثقة بنفسي.
اقرأ أيضًا..