سبب وفاة الملحن محمد رحيم
زوجة تطلب الطلاق: تزوج فتاة في عمر بنته عشان يجدد شبابه
الإثنين 11/أكتوبر/2021 - 04:53 م
محمد على
داخل مكتب تسوية منازعات محكمة شبين الكوم، بمحكمة أسرة المنوفية، وقفت سيدة فى العقد الخامس من العمر، تروي حكايتها أمام أعضاء المكتب قائلة: لا أريد شيئا فى الدنيا الآن سوى حريتي وإطلاق سراحي من منزل زوجي، ناكر الجميل، وعشرة السنين لا أريد سوى الطلاق.
سألتها الخبيرة الاجتماعية عن سبب طلبها الطلاق، محاولة إثناءها عن طلبها خاصة بعدما عرفت أن الزوجة تطلب هذا بعد مدة زواج استمرت لعشرين عامًا.
وبحزن وألم ودموع انهمرت من عينيها كالسيل الجارف قالت الزوجة: بعد كل هذا العمر اكتشفت أن زوجي خائن، لقد تزوج على فتاة فى عمر بناته وأخفى عني هذا الخبر حتى عرفت عن طريق الصدفة من أحد أصدقائنا قائلًا لي أن زوجك لا تستحقي العيش معه يوما واحد بعد الآن إنه تزوج عليك.
هنا قالت الزوجة لأعضاء مكتب تسوية المنازعات سأحكي حكايتي من البداية وقالت: "تزوجت منذ عشرين عاما، وتغاضيت عن كافة الفروق المادية والاجتماعية والعلمية حيث كنت أحمل مؤهل جامعي بينما يحمل زوجي مؤهل متوسط، ووقفت أمام عائلتي لكي أتزوج من أحببته واختاره قلبي.
واستكملت: بعد الزواج ورثت مبلغًا من المال عن والدي وأعطيته لزوجي وساعدته فى السفر إلى دولة عربية وهناك التحق بالعمل فى إحدى المطاعم وبدأ يكبر فى عمله، حتى أصبح يمتلك سلسلة مطاعم شهيرة هناك، وأنجبت منه أربعة أولاد، الأمور كانت تسير على ما يرام حتى قررنا العودة والاستقرار فى مصر بعد غربة سنوات طويلة، لكن بعد عودتنا إلى مصر فوجئت بزوجي يتغيب كثير عن المنزل، عندما كنت أسأله كان يقول لي إنه مشغول بعمله ونقل كافة أعماله إلى مصر، فى البداية كنت أصدقه حتى عرفت من أحد أصدقائنا أن زوجي متزوج من فتاة عمرها 18 عاما، لم أصدق هذا الخبر لكنني فوجئت عندما واجهته يعترف لى بما فعله مؤخرًا وأنه كان سيخبرني بموضوع زواجه فى وقت لاحق، وأنه لم يرتكب جريمة وأن كل ما فعله أنه استخدم حقه الشرعي، وأكد لي أنه يريد تجديد شبابه مرة أخرى، وهنا قررت ترك منزل الزوجية والعيش وحيدة بعيدا عن هذا الزوج الذي لم يصون عشرة السنين.
وتستكمل: لكن أكثر ما آلمنى هو موقف أبنائي الذين رفضوا الحياة معي، معلنين ذلك أنهم لا يستطيعون العيش فى مستوى أقل من المستوى الذي اعتادوا عليه مع أبيهم، وفضلوا الأموال والرفاهية على أموالهم.
اقرأ أيضًا..
بعدها حاول أعضاء مكتب تسوية المنازعات عن إثنائها إلا أنها أكدت أنها لم تتنازل وأرغب في الطلاق وعدم العيش مع هذا الرجل وبالفعل تم إحالتى إلى قاضى محكمة الأسرة الذي قضى بالطلاق.
