السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

زوج أمام محكمة الأسرة: طليقتي تمنعني من رؤية ابني

الإثنين 11/أكتوبر/2021 - 05:32 م
هير نيوز

وقف الدكتور "ص.ا"، حزين، مكلوم، مقيم بكفر الشيخ، أمام محكمة الأسرة، قائلا: تزوجت من فتاة ولكن إرادة الله أن يقع الطلاق بعد الزواج بـ6 أشهر، ولم تخبرني بحملها، وقالت لي وأقاربها، بعد ولادتها لابني ورؤيته مرة واحدة، "سأوجع قلبك على ابنك ولن تراه مرة ثانية".

وأضاف، أن قضايا الرؤيا والحضانة ضررها الأكبر على الأبناء، وربنا يشهد أني لم أرغب يوما أن يصل الحال إلى اللجوء للمحاكم لكن بمجرد حدوث خلاف بيني وبينها فوجئت بها فى اليوم التالي تقيم ثلاث قضايا قائمة منقولات وأخرى طلاق للضرر، وثالثة حضانة، ولأني رجل شرقي وأرفض ذلك الأسلوب بالضغط طلقتها غيابيا وأعطيتها حقوقها، لكنها تقدمت بثلاث قضايا أخرى، وهي أجر مسكن وأجر حضانة وفرش وغطاء، وحصلت فيها على أحكام لصالحها، وحتى اليوم تطاردني بنفس القضايا الكيدية رغم اسبقية الفصل فيها، وكل يوم أفاجئ بالمحضر يخبرني بحضور الجلسة حيث أنها تطلب الحصول على تلك النفقات بأثر رجعي منذ تاريخ الطلاق.

واستكمل، ابني الآن عمره 6 سنوات، عشتهم سنوات قتال شرس، وهذا الاستنزاف أثر على كل أمور حياتي، وكل ماتقدمت به فى البداية دعوى رؤية لابني وبدأت تجعلني أراه وعمره 7 شهور، والغريب أنها كانت تحضره مع شقيقها شاب مراهق وكنت أشعر بالدهشة لأنها كيف كانت تشعر بالدهشة أن تترك ابنها مع هذا المراهق، وتقدمت امي بدعوى رؤية حفيدها وحصلت على حكم لصالحها لكن لم تتمكن من تنفيذه، فتقدمت دعوى ضد مطلقتي أطالب فيها بإسقاط الحضانة عنها لصالح والدتها الجدة من الأم بسبب امتناعها تنفيذ الرؤية، وبالفعل حصلت على حكم بإسقاط الحضانة ولكن لصالح أمها كنوع من أنواع التهديد حتى لا تمنعنى من رؤية ابني وجاء فى حيثيات الحكم، أن امتناع الأم عن تنفيذ الرؤية بدون عذر يقبله القاضى هو تعسف وتعنت وعصف بمصلحة الطفل.

وروى، رغم ذلك إلا أنها امتنعت عن تنفيذ حكم الرؤية أيضا، وكنت عندما أرى ابني أفاجئ به يتصرف بسوء خلق بالغ بتحريض من جدته، فحررت شكوى بنجدة الطفل بتحريض جدته ضدي فى تلك الأثناء، اكتشفت أن مطلقتي سافرت للعمل فى الخارج كممرضة، تاركة ابني الصغير مع والدتها، وأثبت سفرها للخارج بموجب شهادة تحركات، فقدمت بدعوى إسقاط حضانة ضدها وضد والدتها، وطالبت بانتقال الحضانة للجدة من الأب ذلك لأن ابني اصبح يتيم الأب والأم، وصدر الحكم لصالح والدتي، وكلما أريد تنفيذ الحكم يأخذون الولد ويهربون به، ضاربة بحكم القضاء عرض الحائط.

اقرأ أيضًا..
وأنه الأب كلامه قائلا: مصلحة الولد فوق كل اعتبار، هي تركته مع أمها وأكيد هذا الأمر له تأثير نفسي سيء على ابني وأصبح مطويا ويتعامل بشكل جيد، وحتى إذا كان تواجده معي فيه ضرر عليه فمؤكدا سيكون أقل ضررا من وجوده مع جدته دون أمه، وبدلا من أن يعيش دون أب وأم تقدمت بشكوى أنا وأمي لنجدة بسبب عدم تنفيذ حكم ضم حضانة الطفل لأمي لكن لم يستجب لنا أحد، وبالرغم من ذلك على ان استعداد لحل هذه المشكلة والتواصل مع أسرة طليقتي لحل المشكلة لصالح ابني بحيث يكون بيننا.

ads