سعاد لـ«هير نيوز»: تحملت خيانته وعلاقاته المحرمة «عشان بيتي»
الخميس 07/أكتوبر/2021 - 06:33 م
محمود معروف
آهات وآلام تعيشها المطلقة يوما تلو الآخر، بسبب النظرات غير البسيطة لهن من المجتمع غير الآدمي، وفي مصر حالات الطلاق وصلت إلى 213 ألف حالة عام 2020، أي بواقع حالة كل دقيقتين، الأمر الذي يؤكد أن هذه الظاهرة زادت في الأعوام القليلة الماضية وتمثل تهديدا للواقع الاجتماعي في مصر.
«هير نيوز» رصد بعض الحالات التي اختارت الصعب (الطلاق)؛ بسبب ما يعيشن فيه من ضغوط وخيانة وألم..
طلاق الخيانة
بعض النساء تتخلى وتتنازل قليلا عن كرامتها وتسامح، فلو قلنا مثلا ان الخيانة الزوجية أمر هين أو أمر قد يُسامح عليه فاعله فربما يقال عنا مرضى نفسيون، ولكن ذلك قد حدث بالفعل مع "سعاد.ي".
تحدثت سعاد لـ«هير نيوز» عن قصة طلاقها من زوجها الذي يكبرها بـ 4 أعوام وتقول، تحملت خيانته وعلاقاته المحرمة التى لا تنتهي، لقد تعرفت عليه في إحدى النوادي العامة عن طريق صديقة لي، وتمت خطبتنا بالفعل وها قد تزوجنا سريعا إلا أن سفره المستمر بسبب عمله جعلني أتردد كثيرا على منزل العائلة حتى حملت في "نيرة" البنت الأولى.
بداية الخلافات
بدأت الخلافات بيننا بعد ان استقر عمل الزوج في القاهرة، حتى أتت اللحظة التي سمعته يتحدث من إحدى سيداته بالإضافة إلى تغير معاملته، وذات مرة وبكل بجاحة أخذ ابنته لكي يريها لإحدى عشيقاته ورفضت حتى صارت المشاكل تتراكم وتتقدم حتى الهجر.
الخلع هو الحل
تعلق سعاد: "لم أمامي حل سوى الخلع فقط وقد رفعت قضية حتى ربحتها بشكل قانوني، وذات مرة طلب رؤية بناته ووافقت على الفور، واليوم انتهى، في انتظار عودة البنات!!.. ماذا حدث لهن؟، الحقيقة أنه قد ذهب بهن ولم يعد وأغلق هاتفه وتم تحرير محضر بالواقعة.
اقرأ أيضًا..
وأنهت سعاد حديثها: "تعبت من كثرة اللف على بناتي فى الشوارع والمدارس، لا أريد شيئا سوى أن تعودا إلىّ، فهما لا يزالان فى حضانتي".