أمام المحكمة.. مطلقة تُطالب بنصف مليون جنيه تعويض من زوجها

نور 29 عاما، مهندسة، وقفت أمام محكمة أسرة مصر الجديدة تؤكد في دعوى التعويض ضد طليقها محمود الذي يعمل هو الأخر مهندسا بإحدى الشركات العالمية طلبها تعويض مالى نصف مليون جنيه، عن الأضرار النفسية الذي تسبب لها فيها بعد طلاقه لها رغما عنها مما أدى إلى حدوث نزيف لها من شدة حزنها، وذلك بعدما اكتشفت خيانته لها وزواجه من أخرى. 

وأكدت الزوجة أمام المحكمة أنها تعرفت على زوجها داخل إحدى قاعات المناسبات التي كانت تستأجرها الشركة التي كانوا يعملون بها احتفالا بمرور 50 عاما على تأسيسها، جذبه إليها وسامته وقوة شخصيته وأخلاقه الذي يتحدث عنها كافة زملائهما، وفوجئت به يتقرب إليها وتأكيده لها أنه يريد التحدث معها، فتبادلا الإعجاب ببعضهما بعضًا. وبعد 3 أشهر من الخطوبة، تزوجا وأمضيا شهر العسل في الخارج بإحدى الدول الأوروبية.

بعدها عاد سويا إلى منزلهما ومرت الأيام والشهور سريعا، بعدها فوجئت به يتغير فى معاملته ناحيتها، ويعود متأخرا بالرغم من انتهاء مواعيد عمله، فقررت مراقبته بالرغم أنه لم يمر عام على زواجهما، حتى فوجئت به يتحدث فى الهاتف مع امرأة أخرى، وعندما واجهته فوجئت به يخبرها أنه يتحدث لزوجته وأن الشرع حلل الزواج من اربعة وأخبرها أنه لن يطلقها إلا أنها فوجئت بقيامه بتطليقها غيابيا، فإدعت أمام المحكمة أنها أصيبت بنزيف وأضرار صحية بعد طلاقها وطالبت بتعويض نصف مليون جنيه. لكن المحكمة قررت بعد نظر الدعوى فى عدة جلسات رفض الدعوى بعد ثبوت كذب وادعاء الزوجة، وأنه لم يحدث لها أي أضرار صحية.