هل يمكن مساعدة الطفل بلبن صناعي إذا كان الطبيعي خفيفًا؟
فرحة العيد| لسة بتشتري لنفسك هدوم جديدة ؟
الجمعة 07/مايو/2021 - 11:40 ص
ملابس
جيهان محروس
ما إن تبدأ العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم، حتى تعج الشوارع بالمارة، وتزدحم محال الملابس بسيدات يصحبن أبنائهن لشراء ملابس العيد، كطقس سنوي لا تتنازل عنها المرأة لأبنائها في محاولة لإدخال السرور عليهم، ولكن هل في خضم تلك الأحداث تهتم الأم بشراء ملابس العيد لنفسها.
«هير نيوز» التقت عدد من السيدات، لسؤالهن عن ملابس العيد هل مازلنا يهتمن بشرائه لانفسهن أم لا؟ وهل فرحة العيد مازالت مرتبطة بالثياب الجديدة أم أن كل ذلك أصبح ذكرى من الماضي؟.
هناك أولويات
هناك أولويات، هذا ما قالته "ليلى ذكرى – أخصائية إجتماعية": مازلت اشترى لبس العيد ولكن ليس لى بل للأولاد فقط، فمع أعباء الحياة باتت هناك أولويات، كما أن بهجة شراء ملابس العيد اختلفت الآن، قديما كنت لا أحمل المسؤولية، أي هو الذي يشتري، كل ما أفعله هو أن أختار، لكن الان باتت الحمل على أكتافي، فلابد من أشترى لأبنائي واوفر لهم مبلغا مهما كان ضيق الحال حتى لا أحرمهم من فرحة العيد.
من أحب العادات لقلبى
أما "لبنى – ربة منزل" فكان لها رأي نقيض، حيث قالت إن شراء ملابس العيد من أحب العادات المرتبطة بالعيد الى قلبها، حتى وان باتت أم فلابد لها من اكمال العادات والتقاليد الخاصة بالعيد، سواء عمل الكعك والحلويات، او شراء الفسيخ، وقبل اى شيء الملابس الجديدة لها ولابنائها، في لن تشعر ببهجة العيد سوى في ذاك.
اقرأ أيضًا..
أسعار ملابس الأطفال في العيد.. الموسكي للغلابة والبراندات سعر تاني| صور
على جانب أخر، قالت "ميرفت" تملك أحد محال الملابس: لم يعد الإقبال على الشراء كما كان قديما وذلك لان أسعار الملابس زادت بنسبة تجاوزت الـ 50%، عن الأعوام السابقة، مما دفع البعض الى العزوف عن شراء الملابس، والبعض الأخر الذى حافظ على هذه العادة في العيد يأتي لشراء الملابس لأبنائه، حتى الأمهات لم تعد تهتم بالسؤال عن الأسعار فقط بدون شراء، تدخل وتترك أبنائها تختار ثم تدفع وتخرج دون اى سؤال.
