ساد السواد في كافة أركان محافظة الدقهلية ومدن أجا وميت غمر حزنًا على رحيل الأحباء، ومن بين عشرين جنازة ارتفع النعش الذي احتضن الفتاة الصغيرة التي تشبه الملاك "أسماء نجيب الباشا" وخرج خلفها المئات بل الآلاف لتشييعها إلى مثواها الأخير.
واقعة مأساوية، حدثت في مدينة مطوبس، هزت الأرجاء، وكان لها صدى كبيرًا بين الأهل والجيران عقب سماعهم خبر وفاة فتاة في مقتبل العمر كانت تنتظر والدها القادم من الخارج، ليحضر معها فرحة زفافها إلى عريسها، والذي أتم خطبتها عليه في عيد الفطر الماضي...
توشحت المنصورة أمس بالسواد حزنًا على نيرة الفتاة العشيرنية التي دفعت ثمن اختيار شريك حياة عمرها ذبحًا في الشارع أمام جمع من الناس.. استل الشاب سكينًا وجاء اليها موجهًا كلامه لها لن تكوني ...