هل يمكن مساعدة الطفل بلبن صناعي إذا كان الطبيعي خفيفًا؟

وأوضحت في إنفوجراف نشرته عبر حسابها الرسمي على فيس بوك، أنه عندما تقوم الأم بالرضاعة الطبيعية للطفل حتى تشعر بأن صدرها فارغ، يؤكد ذلك أنه أخذ كفايته من الغذاء الكامل الذي يحتاجه.

وبينت الصحة أن الرضاعة الطبيعية تقلل فرص إصابة الأم بـ سرطان الثدى، وسرطان المبيض، ومرض السكر من النمط الثاني، وأمراض القلب، كما أنها تحمي الطفل من الإصابة بفرط الوزن أو السمنة، والإصابة بالسكر في وقت متقدم من العمر.

كما يسهم لبن الأم في التنمية الحسية والمعرفية للطفل، وحماية الرضع من الأمراض المعدية والمزمنة، كما تساعد الرضاعة الطبيعية في الحد من وفيات الرضع الناجمة عن أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال، والالتهاب الرئوي، بالإضافة إلى الشفاء من الأمراض بسرعة.

وبينت وزارة الصحة أن الرضاعة الطبيعية المطلقة، تستمر حتى نهاية الشهر السادس، وتعني عدم إعطاء الطفل أي سوائل أو أغذية غير لبن الثدي، وعدم إعطائه أي نوع من الحلمات الصناعية "زجاجة إرضاع أو لهاية"، وتكون الرضاعة من 8 إلى 12 مرة خلال 24 ساعة بما في ذلك الرضاعة ليلا، ويفضل عدم تحديد عدد المرات أو مدة الرضاعة.