آثار إعلان أحد الأخصائيين النفسيين في السودان، عن افتتاح مدرسة مجانية لتعليم الرومانسية في الخرطوم قبل سنوات، ردود فعل واسعة في الشارع السوداني بين السخرية والاستنكار للفكرة، بل وأصبحت موضوعا للتندر والسخرية في وسائل التواصل الاجتماعي.
قال البروفسير على بلدون أخصائي الطب النفسي والاجتماعي السوداني، إنه أغلق "مدرسة تعليم الرومانسية للرجال في السودان" نظرا لعدم جدواها، وقال إن حالة الجفاف العاطفي قد تمددت في السودان بسبب العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية، ما أثر بدوره على "زبائن المدرسة".